بعد إعلان المطرب المصري إيهاب توفيق فسخ عقده مع شركة روتانا بدأت حالة من التوتر والقلق الشديدين بالوسط الغنائي حيث يفكر حاليا أكثر من مطرب ممن تراجعت أسهمهم بعد انضمامهم إلى الشركة الشهيرة في إعادة النظر لعقود احتكارهم معها. ومن هؤلاء المطربين العراقي كاظم الساهر الذي دخل في صراع شديد مع روتانا طوال عام 2005 وفي أكثر من أزمة مع سالم الهندي المدير الاقليمي للشركة في بيروت. ويفكر كاظم جديا في الانفصال عن روتانا وهو ما يعلنه للمقربين منه وخاصة بعد تعاون المطرب العراقي مع رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس في مشروع عن بغداد وتم توقيع عقود بين الطرفين وهو ما اعتبرته روتانا إخلالا بعقدها مع كاظم. ومن النجوم الذين ما زالوا على خلاف مع روتانا اللبناني وليد توفيق الذي كان أعلنها صريحة انه سينهي عقده مع الشركة بسبب اهتمام روتانا ببعض المطربات أمثال هيفاء وهبي وإليسا وتركيزها على بعض المطربين المقربين من سالم الهندي. كما بدأ عدد كبير من المطربين في تكوين شركات إنتاج لانفسهم وإنشاء استديوهات لتسجيل أعمالهم ومنهم المصريان هشام عباس ومحمد فؤاد الذي أنشأ استديو خاصا به وما زال عقده مع روتانا ساريا. وكان قد تردد أن السورية أصالة نصري ندمت على انضمامها إلى روتانا بعد فشل ألبومها الاخير. الجدير بالذكر أن معظم البومات روتانا التي طرحت عام 2005 لم تحقق نجاحا يذكر باستثناء ألبومين حققا مبيعات معقولة وهما البوم محمد فؤاد «حبيبي يا» والبوم عمر دياب «كمل كلامك» الذي طرح في الاسواق مؤخرا.