1 أقسام العلوم قَسَّمَ عُلماءُ المسلمين العلومَ بشكلٍ عامّ إلى قسمينِ هُمَا: 1 - عِلْمٌ غَيْرُ مَقصودٍ لِذاتِهِ"بلْ يكونُ آلةً لغيرهِ فإمّا لِلْمَعاني وهو عِلم المنطِقِ وإمّا لِمَاْ يُتَوَصَّلُ بِهِ إلى المعاني وهو اللفْظُ والْخَطُّ وهو عِلم الأدبِ1". 2 - عِلمٌ مَقصودٌ لِذاتِهِ، ويُسمَّى العلومُ الْحِكْمِيَّةُ الإلهيةُ، ويقومُ على رُكْنين: "والرُّكْنُ الأوَّلُ: يكونُ بِحُصُولِ الاعتقاداتِ الْيَقِيْنِيَّةِ في معرفةِ الموجُوداتِ وأحوالِهَا. والركنُ الثاني: يكونُ بِتَزْكِيَةِ النَّفْسِ باقتِنائِها الْفَضائِل، واجتنابِهَا الرَّذائِل2". 2 أصول العلوم لِلْعُلُوْمِ الْحِكْمِيَّةِ النَّظَريَّةِ ثَلاثَةُ أُصُوْلٍ: 1 - أَعْلاها العِلْمُ الإلهيّ. 2 - وأَوْسَطُها العِلمُ الرِّياضِيّ. 3 - وأَدْناها العِلمُ الطَّبيعيّ. وتَتَفَرَّعُ عن العِلمِ الإلهيّ ثَمَانِيَةُ عُلُوْمٍ شَرعِيَّةٍ هي: 1 - علمُ تَفسيرِ القرآنِ الكريْمِ الْمُنْزَلِ عَلَىْ مُحَمَّدٍ صلى الله عليهِ وسلَّم. 2 - علمُ القراءات الْقُرآنيّةِ. 3 - عِلْمُ رِوايَةِ الحديْثِ الشَّريفِ. 4 - عِلْمُ دِرايَةِ الحديثِ النَّبَوِيّ. 5 - علمُ أُصُوْلِ الدِّينِ. 6 - علمُ أُصُوْلِ الفِقْهِ. 7 - علمُ الفِقْهِ. 8 - علمُ الْجَدَلِ. ويقومُ كُلُّ علمٍ من هذِهِ العلومِ الثَّمانيةِ على أُسُسٍ وقَواعِدَ تُمَيِّزُهُ عن غَيْرِهِ، وتُحَدِّدُ العَلاقَةَ بَيْنَ عِلْمٍ وَعِلْمٍ استِناداً إلى الْحُدُوْدِ التي رَجَّحَها عُلَمَاْءُ الْمُسْلِمين الذين أَجْمَعُوا على اعْتِبارِ الْقُرآنِ الكريمِ أَصْلاً لِلْعُلُوْمِ الإسْلامِيَّةِ، وهو الضَّابِطُ لِغَيْرِهِ مِنَ الْعُلُوْمِ، فَمَاْ وَاْفَقَ الْقُرْآنَ، وَلَمْ يَتَعَاْرَضْ مَعَهُ فَهُوَ شَرْعِيّ، ومَقْبُوْلٌ في الشَّريعةِ الإسْلاميَّةِ، وما خَالفَهُ أَوْ عارَضَ مَكْنُوْنَهُ فَهُوَ مَرْفُوْضٌ وغيرُ شرعيّ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ. 3 العلوم القرآنية لَقَدْ بَدَأَتْ نَوَاْةُ العُلُوْمِ القُرآنيةِ مَعَ ابتداءِ نُزُوْلِ الْوَحي على النَّبِيّ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، وقَدِ استَوْعَبَ الصَّحَابَةُ ? رضوانُ اللهِ عليهم - أسبابَ النُّزُوْلِ، وعَرفُوا زَمانَ ومَكانَ نُزُوْلِ الوحي مِنْ مِكِّيّ - وهُوَ خَمْسٌ وثَمَانُوْنَ سُوْرَةً - ومَدَنِيّ - وهو ثَمان وعُشْرُوْنَ سُوْرَةً - ومِنْهُ ما هُوَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ، ومَا هُوَ بَعْدَهَاْ، وما هُوَ لَيْلِيّ وما هُو نَهَارِيّ. وإنَّ الصَّحابةَ - رضوانُ اللهِ عليهم - قَدْ حَفِظُوا هذِهِ الْمَعْلُوْماتِ - في الصُّدُوْرِ مِثْلِمَاْ حَفِظُوا نَصَّ القُرآنِ الكريمِ مُتَواتِراً - مُشَافَهَةً من أَفْوَاهِ الرِّجالِ، ومَا زالَ الْحُفَّاظُ يَحْفَظُوْنَ الْقُرْآنَ الكريْمَ خَلَفاً عن سَلَفٍ، مَعَ أنَّ الأعاجِمَ مِنْهُمْ يَحْفَظُوْنَ القُرآنَ الكريمَ بِنَصِّهِ العربيّ دُوْنَ مَعْرِفَةِ اللُّغَةِ العربيَّةِ، وهذِهِ مُعْجِزَةٌ اختَصَّ بِهَا هَذا الكِتابُ السَّماوِيُّ دُوْنَ غَيْرِهِ مِنَ الْكُتُبِ، وهذا تَصْدِيْقٌ لِقَوْلِهِ تَعالى إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَاَ الذِّكْرَ وَإِنَّاْ لَهُ لَحَافِظُونَ 3 حيثُ يُحْفَظُ القُرآنُ الكريمُ دُوْنَ تَبْديلٍ أوْ تَصحيفٍ أو تَحْرِيْفٍ أو زِيادَةٍ أوْ نَقْصٍ، يُحْفَظُ كَما أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيّ مُحَمَّدٍ صلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ. 4 المشافهة والكتابة استَمَرَّ تَنَاْقُلُ عُلُوْمِ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ مُشافَهَةً وَكِتَاْبَةً مُنْذُ صَدْرِ الإسْلامِ، وَرَجَحَتْ الكِتابةُ على الْمُشافَهَةِ مُنْذُ أَيامِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ، ثُمَّ جُمِّعَتْ أَقْوالُ عُلَماءِ الْمُسْلِمِيْنَ في مُصَنَّفَاتٍ خَاصَّةٍ كَتَفْسِيْرِ عَبْدِاللهِ بنِ عبَّاس رَضِيَ اللهُ عنهُما. 5 أنواع الدراسات القرآنية تَنَوَّعَت الدِّراساتُ الْقُرآنيَّةُ الدَّقِيْقَةُ على امتِدادِ الزَّمَنِ، فَقَالَ مَجْدُ الدَّيْنِ الْفَيْرُوْزآبادي ت: 817 ه / 1414 م:"بَلَغَنِيْ عَنِ الأَئِمَّةِ الرَّاسِخِيْنَ، والْعُلَمَاْءِ الْمُحَقِقِيْنَ: أَنَّ الذي اشتَمَلَ عَلَيْهِ الْقُرآنُ مِنَ الدَّقَائِقِ والْحَقائِقِ، والْمَبَانِي، والْمَعَانِي، سَبْعُوْنَ قِسْماً، وَهِيَ: الْمُحْكَمُ، والْمُتَشابِهُ، والنَّاسِخُ، والْمَنْسُوْخُ، والْحَقِيْقَةُ، والْمَجَاْزُ، والْمَنْعُ، والْجَوَاْزُ، والْحَذْفُ، والزَّيادَةُ، والْبَيَاْنُ، والْكِنَاْيَةُ، والْمَقْلُوْبُ، والْمُسْتَعَاْرُ، والإِظْهَاْرُ، والإِضْمَاْرُ، والإِيْجَاْزُ، والاِخْتِصَاْرُ، والإِخْبَاْرُ، والاِسْتِخْبَاْرُ، والْخَاْصُّ، والْعَاْمُّ، والْحُدُوْدُ، والأَحْكَاْمُ، والتَّحْلِيْلُ، والتَّحْرِيْمُ، والسَّبْرُ، والتَّقْسِيْمُ، والأَمْرُ، والنَّهْيُ، والْجَحْدُ، والنَّفْيُ، والقَصَصُ، والأَمْثَاْلُ، والتَّفْصِيْلُ، والإِجْمَاْلُ، والزَّجْرُ، والتَّأْدِيْبُ، والتَّرْغِيْبُ والتَّرْهِيْبُ، والوَعْدُ، والوَعِيْدُ، والعَطْفُ، والتَّوْكِيْدُ، والتَّحَكُّمُ، والتَّهْدِيْدُ، والوَصْفُ، والتَّشْبِيْهُ، والْكَشْفُ، والتَّنْبِيْهُ، والتَّقْدِيْمُ، والتَّأَخِيْرُ، والتَّأْوِيْلُ، والتَّفْسِيْرُ، والتَّكْرَاْرُ، والتَّقْرِيْرُ، والتَّعْرِيْضُ، والتَّصْرِيْحُ، والإِشارَةُ، والتَّلْوِيْحُ، والتَّجْنِيْسُ، والتَّقْرِيْبُ، والتَّعَجِيْبُ، والسُّؤَالُ، والْجَوَاْبُ، والدُّعَاْءُ، والطَّلَبُ، والْبِشَاْرَةُ، والنِّذَاْرَةُ، والْفَاْتِحَةُ والْخَاْتِمَةُ. وَلِكُلِّ قِسْمٍ مِنْ ذلكَ نَظَاْئِرُ في الْقُرآنِ الكَريْمِ لا نُطَوَّلُ بِذِكْرِهَاْ. والْغَرَضُ مِنْ ذِكْرِ هَذا الْمُجْمَلِ: التَّنْبِيْهُ على أَنَّ الْكَلِمَاْتِ الْقُرْآنِيَّةِ "كُلُّ كَلِمَةٍ مِنْهَاْ بَحْرٌ لا قَعْرَ لَهُ، ولا سَاحِلَ، فَأَنَّىْ لِلْمُعَاْرِضِ الْمَاْحِلِ؟!"4. 6 مخطوطات الدراسات القرآنية وَصَلَنَاْ عَدَدٌ وَاْفِرٌ مِنَ الْكُتُبِ الَّتِيْ لَهَاْ عَلاقَةٌ بِالدِّرَاساتِ القُرآنِيَّةِ، وَفُقِدَ عَدَدٌ كَبيرٌ مِن الكُتُبِ الْمَخْطُوْطَةِ جَرَّاْءَ الْعُدْوانِ الذي حَرَمَنَاْ الكَثِيْرَ من الْمَخْطُوْطاتِ التي أَغْرَقَهَاْ الْمَغُوْلُ في نَهْرِ دِجْلَةَ حِيْنَمَا سَقَطَتْ عاصِمَةُ الْخِلافَةِ الإسلاميَّةِ العبَّاسِيَّةِ بَغْدادُ سَنَةَ 656 ه / 1258 م، وَحِيْنَمَاْ سَقَطَتْ غرناطة آخِرُ عواصِم الأندَلُس سَنَةَ 1492م، وَفي العقدِ الأخِيْرِ مِنَ القَرْنِ العِشرين الْمُنْصَرِم حُرِقَ مَعْهَدُ الاستِشْرِاْقِ في سَراييفو عَاصِمَةِ البوسْنَة والْهَرْسَك"واحْتَرَقت فيْهِ أَكْثَرُ من 5000 مَخْطُوْطَةٍ، كما حُرقت المكتبة الوطنية في سراييفو بما فيها من مئات المخطوطات، ومئات آلاف المطبوعات، وَلِذَلِكَ صورتْ مكتبة الغازي خسرو بك مخطوطاتها كافة بإشراف رئاسة المشيخة الإسلامية في البوسنة والهرسك، وبمساعدة خيرية من ماليزيا. ومن المخطوطات المصورة مَخْطُوْطَاْتٌ كثيرةٌ لَهَاْ عَلاقَةٌ بِالدِّرَاْسَاْتِ القُرآنِيَّةِ التي سنَذْكُرُ بعضها في هذه العُجالة. 7 علم التفسير إنَّ التَّفْسيْرَ لُغَةًً "هُوَ:"الإيضاحُ والتَّبْيينُ"وهو في الاصطِلاحِ:"عِلْمٌ يُبْحَثُ فيهِ عن الْقُرآنِ الكريْمِ مِنْ حَيْثُ دلالتهُ على مُرادِ اللهِ تعالى بِقَدْرِ الطّاقةِ البشَريَّةِ"5 وقدْ نَشَأَ هذا العِلمُ"مُبَكِّراً في عَصْرِ النّبيِّ صَلَّىْ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ "الذي كان أَوَّلَ شَاْرِحٍ لِكِتَابِ اللهِ تَعَالى … حَتَّىْ إِذا لَحِقَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ بالرَّفِيْقِ الأَعْلَىْ جَلَّ جَلالُهُ كانَ لا بُدَّ لَلصَّحَابةِ الْعُلَمَاْءِ بِكِتابِ اللهِ الْواقِفِيْنَ على أَسْرَاْرِهِ "الْمُهْتَدِيْنَ بِهَدْي النَّبِي صَلَّىْ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ، مِنْ أَنْ يَقُوْمُواْ بِقِسْطِهِمْ في بَيَاْنِ ما عَلِمُوْهُ، وَتَوْضِيْحِ ما فَهِمُوْهُ"6 وأَشْهَرُ الْمُفَسِّرِيْنَ مِنَ الصَّحابَةِ عَشَرَةٌ هُمْ:" الْخُلَفَاْءُ الرَّاْشِدُوْنَ ? الأَرْبَعَةُ7 ? وابنُ مَسْعُوْدٍ8"وابنُ عبَّاسٍ9، وأُبَيُّ بنُ كَعْبٍ10، وَزَيْد بنُ ثابتٍ11، وأَبو مُوْسَىْ الأشعَرِي12، وعَبْدُاللهِ بنُ الزُّبَيْرِ13"14 وبَعْدَ عَصْرِ الصَّحَاْبَةِ مَرَّ عِلْمُ تَفْسِيْرِ القُرآنِ الكريمِ بأَطْوارٍ كَثِيْرَةٍ حَتَّى وَصَلَ إلَيْنَا على مَا هُوَ عليهِ في الْكُتُبِ الْمَخْطُوْطَةِ والْمَطْبُوْعَةِ. 8 فهارس مخطوطات سراييفو فهرسة مخطوطات مكتبة الغازي خسرو بك في سراييفو لها تاريخ بلَغَ من العمر أربعة عقود، فقد صدر المجلد الأول من الفهرسة سنة 1383 ه/ 1963م، وقد أعدَّ ذلك المجلد مدير مكتبة الغازي خسرو بك سابقاً قاسم دوبراجا، وقدّم للطبعة الأولى درويش طافرو مدير مكتبة الغازي خسرو بك. حينما نُشر المجلد الأول، ثم صدر المجلد الثاني فالثالث، وتوقف نشر الفهارس لأسباب مالية إلى أن زرت المكتبة في 25 شباط/ فبراير سنة 1998م، ووجدت العاملين بالمكتبة قد أعدوا المجلد الرابع منذ زمن، ولم يتمكنوا من نشره لأسباب مالية، فتدارست مع المعنيين موضوع نشر الفهارس، وتصوير المخطوطات على الميكروفيلم، والأقراص المدمجة"سي دي"، ولمستُ اهتماماً قوياً من جانب رئيس علماء الجماعة الإسلامية في البوسنة والهرسك الدكتور مصطفى تسيريتش، ومدير المكتبة مصطفى يحيتش، وبعد القيام بالخطوات الضرورية تمكنتْ رئاسة الجماعة الإسلامية في سراييفو من إصدار المجلد الرابع من الفهارس سنة 1419 ه/ 1998م، وقد قمت بمراجعة وتصحيح ذلك المجلد قبل طباعته، ثم قمت بالعمل نفسه في المجلد الخامس الذي صدر سنة 1420 ه/ 1999م، ثم المجلد السادس في السنة نفسها، وتابعت تحرير المجلد السابع من الفهارس سنة 1420 ه/ 2000م، ثم المجلد الثامن سنة 1421 ه/ 2000م، ثم ساهمت في مراجعة الطبعة الثانية من المجلد الأول سنة 1421 ه/ 2000م. وتتابع صدور الفهارس، فصدر المجلد التاسع سنة 1422 ه/ 2001م، ثم المجلد العاشر سنة 1423 ه/ 2002م، ثم المجلد الحادي عشر، والثاني عشر سنة 1424 ه/ 2003م، ثم المجلد الثالث عشر سنة 1425 ه/ 2004م، ثم المجلد الرابع عشر سنة 1426 ه/ 2005م، وعلمت أن المجلد الخامس عشر قيد الطبع، وقد شارفت فهرسة المخطوطات على النهاية السعيدة، ويأمل العاملون تأمين الدعم المالي من أجل نشر فهارس وثائق مكتبة الغازي خسرو بك التي تشكل هوية البوسنة والهرسك. الهوامش 1 - بصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي، ج 1/ ص: 54. 2 - بصائر ذوي التمييز ج 1 / ص: 54. 3 - سورة الحِجْر، الآية: 9. 4 - بصائر ذوي التمييز ج 1 / ص: 75. 5 - مناهل العرفان في علم القرآن، للزرقاني ج 1 / ص: 3. 6 - مباحث في علوم القرآن، الدكتور الشهيد صبحي الصالح، ص: 236. 7 - آ: أبو بكر الصديق، عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي، ولد بمكة المكرمة سنة 51 قبل الهجرة / 573 م، وتوفي في المدينةالمنورة سنة 13 ه / 634 م، أنظر الأعلام لخير الدين الزركلي، ج: 4 / ص: 102. ب - أبو حفص عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، ولد بمكة المكرمة سنة 40 قبل الهجرة / 584 م، واستشهد غيلةً بالمدينة على يد أبي لؤلؤة الفارسي المجوسي سنة 23 ه / 644 م، انظر الأعلام للزركلي ج: 5 ص: 54. ج - عثمان ذو النورين بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي، ولد بمكة المكرمة سنة 47 قبل الهجرة / 577 م، واستشهد غيلة في المدينةالمنورة سنة 35 ه / 656 م، انظر الأعلام للزركلي ج: 4 / ص: 210. د - علي بن أبي طالب بن عبد مناف أو شيبة أو عمران الهاشمي القرشي، ولد بمكة المكرمة سنة 23 قبل الهجرة / 600 م، واستشهد غيلة في الكوفة من قبل شيعته الذين خرجوا عليه سنة 40 ه / 661 م، انظر الأعلام للزركلي ج: 4، ص: 295 -296. 8 - عبدالله بن مسعود بن غافل بن حبيب النهدي ولد بمكة المكرمة، ثم توفي في المدينةالمنورة سنة 32 ه / 653، انظر الأعلام للزركلي ج: 4، ص: 137. 9 - عبد الله بن عباس بن عبدالمطلب الْهاشمي القرشي، ولد بمكة المكرمة سنة 3 قبل الهجرة / 619 م، وتوفي في الطائف سنة 68 ه / 687 م، أنظر الأعلام لخير الدين الزركلي، ج: 4 / ص: 95. 10 - أُبي بن كعب بن قيس بن عبيد الخزرجي الأنصاري، من بني النجار، توفي في المدينةالمنورة سنة21 ه / 642 م، أنظر الأعلام لخير الدين الزركلي، ج: 1 / ص: 82. 11 - زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي ولد في المدينةالمنورة سنة 11 قبل الهجرة / 611 م، وتوفي فيها سنة 45 ه / 665 م، انظر الأعلام للزركلي ج: 3، ص: 57. 12 - أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب، من بني الأشعر القحطاني اليمني، ولد في زبيد سنة 21 قبل الهجرة / 602 م، وتوفي في الكوفة سنة 44 ه / 665 م، انظر الأعلام للزركلي ج: 4، ص: 114. 13 - عبدالله بن الزبير بن العوام الأسدي القرشي، ولد في المدينةالمنورة سنة 1 للهجرة / 622 م، واستشهد بمكة المكرمة سنة 73 ه / 692 م، أنظر الأعلام لخير الدين الزركلي، ج: 4 / ص: 87. 14 - الإتقان في علوم القرآن، السيوطي "ج 4 "ص: 204.