أدخلت الإعلامية في"المؤسسة اللبنانية للإرسال"الزميلة مي شدياق الى غرفة العمليات امس في مستشفى"اوتيل ديو"حيث تعالج من الإصابات البليغة التي اصيبت بها في الانفجار الذي استهدفها الأحد الماضي. وأكد الطاقم الطبي الذي يشرف على حالها ان وضعها مستقر وتم الكشف على جروحها. وتتواصل في هذه الأثناء التحقيقات القضائية في محاولة اغتيال شدياق، واستمع امس، قاضي التحقيق العسكري عدنان بلبل الى افادة المدير العام لپ"المؤسسة اللبنانية للإرسال"بيار الضاهر حول ما يملكه من معلومات تتعلق بشدياق كونه مدير المؤسسة التي تعمل فيها وإمكان توافر أي معلومة قد تخدم التحقيق. وكان القاضي بلبل استمع قبل ذلك الى افادة الصحافي الزميل سركيس نعوم الذي كان آخر ضيف حل على شدياق في برنامج"نهاركم سعيد"قبل ساعات قليلة من حصول الانفجار. وينتظر القاضي بلبل ابلاغه مرسوم احالة القضية على المجلس العدلي الذي اتخذه مجلس الوزراء، ليصدر قراراً بعدم صلاحيته متابعة النظر في القضية مع تعيين محقق عدلي فيها. ويتوقع ان يجتمع مجلس القضاء الأعلى الثلثاء المقبل للموافقة على اقتراح وزير العدل بتعيين قاض محققاً عدلياً في القضية. وتواصل امس توافد الشخصيات السياسية الى المستشفى للاطمئنان الى صحة شدياق، كما توالت المواقف المستنكرة لمحاولة اغتيالها. ووجهت منسقة انشطة الأممالمتحدة في لبنان الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في لبنان الدكتورة منى همّام، رسالة الى شدياق شجبت فيها"هذا العمل العنيف والبشع تجاه سيدة اعلامية مرموقة تحظى بتقدير عالمي".