رفض زعيم"الحركة الشعبية لتحرير السودان"الدكتور جون قرنق"استخدام العنف مع متمردي دارفور والشرق"بعد أن يتقلد منصب النائب الأول في الفترة المقبلة، معتبراً اتفاق نيافاشا بداية الطريق لانهاء الحرب وداعياً الى الاجماع الوطني واشراك كل القوى السياسية السودانية في عملية السلام. ووصل قرنق أمس الى العاصمة الاريترية اسمرا في أول زيارة له بعد اكمال عملية السلام الى دولة مجاورة للسودان، ولقي مع وفده الذي يضم حاكم جبال النوبة عبدالعزيز آدم الحلو والناطق باسم الحركة ياسر عرمان ومسؤول الاستخبارات بيور اجانق استقبالا رسميا. ورأى قرنق ان"اختيار أسمرا أولى محطات التحرك مع اكمال عملية السلام يجيء لأهمية اريتريا في عملية السلام وأهميتها في الاقليم وتقديم التهنئة للرئيس افورقي والمسؤولين والشعب الاريتري بالسلام في السودان". وأشار في مؤتمر صحافي الى ان"السلام في السودان سيلقي بآثاره الايجابية على كل دول الاقليم وافريقيا". وحول ما اذا كان قرنق سيحارب حلفاءه في دارفور وشرق السودان بعد مشاركته في صنع القرارات قال:"بالطبع لا. نريد السلام في كل السودان".