أكد إندونيسيون نجوا من الأمواج التي ضربت إقليم اتشيه ان"يد الله الخفية"حمت المساجد في هذه المنطقة التي دمرت منذ أسبوع. وقال مخلص خائران 30 عاماً الذي شاهد قريته بايت في ضواحي بندا اتشيه تدمر، انه"قصاص الله لنا بسبب جشعنا لكنه لن يدمر أبداً بيته". وبينما يفسر البعض بقاء هذه المساجد سليمة بسبب متانتها لأن أموالاً كبيرة تنفق لبنائها، يرى آخرون سبباً إلهيا لذلك. وقال رحمة امبيار 19 عاماً الذي فقد ابويه في الكارثة في بايت"انه تجسيد لقوة الله وهذا بيته". وفي قرية كاجو، جرفت الأمواج مئات المنازل لكن المسجد نجا ولم يصب سوى ببعض التشققات في جدرانه. وأكد اسماعيل اسحق 42 عاماً ان"اهل اتشيه يقولون ان المسجد بيت الله ولا احد سواه يستطيع تدميره". وفي منطقة باسي لوك، صمد مسجدان على شاطئ البحر بينما انهارت كل المنازل حولهما وفي عاصمة الاقليم، أصيب المسجد الكبير بيت الرحمن بأضرار جسيمة وانهارت قطع منه فوق حوالى 12 شخصاً لجأوا اليه وتشققت جدرانه. تكريم تمثال للسيدة العذراء وفي قرية في جنوبسريلانكا، كرم السكان المسيحيون الكاثوليك تمثالاً تاريخياً لمريم العذراء يعرف باسم مقام"سيدة ماتارا"، سلم بأعجوبة من انقضاض الأمواج، بعدما دمر في بداية القرن وأعيد تركيبه. وكان أسقف بلجيكي انقذ هذا التمثال من التدمير في بداية القرن الماضي، بحسب ما أكد تشارلز هيواوسام كاهن رعية القرية. وقال الكاهن ان الموجة العملاقة دخلت الكنيسة اثناء قداس عيد الميلاد. وبعد ايام، عثر على التمثال على بعد مئات الامتار من مكانه في حديقة منزل رجل بوذي اعاده اليه، وقد فقد التمثال جميع زينته، فيما عدا السيد عيسى الذي بقي على يد العذراء.