اعترف الاسلامي الهولندي المغربي الاصل محمد بويري بارتكابه جريمة قتل ثيو فان غوغ مخرج فيلم"الاذعان"الذي اعتبر معادياً للاسلام، في الثاني من تشرين الثاني نوفمبر الماضي. ونقل الاعتراف محامي بويري، بيتر بلاسمان، وأبلغه الى قضاة محكمة امستردام التي عقدت جلستها الممهدة لمحاكمة المتهم. وأشار الى ان موكله اختار اغتيال فان غوغ عن قناعة،"ما يجعله يرفض التعاون مع قرار المحكمة القاضي بوضعه تحت الرقابة النفسية". وأوضح بلاسمان ان بويري اعتبر اغتيال المخرج الهولندي عملاً حربياً، وتوقع ان يعدم برصاص قوات الامن المحلية في موقع الجريمة، وهو ما لم يحصل اذ اعتقل في اعقاب اشتباك اندلع في محيط منزل في لاهاي بعد اسبوع من الحادث، وتعرض فيه لاصابة استوجبت ملازمته المستشفى لتلقي العلاج، علماً انه لم يحضر الجلسة التمهيدية لمحاكمته. من جهته، اشار الادعاء الى ارتباط بويري بجماعة"هوفتشاد"الاسلامية المتطرفة الناشطة داخل البلاد والتي تحتجز السلطات 31 من اعضائها حالياً. وأعلن انه يواجه اتهامات اضافية تشمل محاولته قتل ضباط الشرطة الذين نفذوا مهمة اعتقاله وتهديد النائب ايان هيرسي الصومالية الاصل بالقتل. طلب ملف المتصدق من اميركا وفي المانيا، أعلنت محكمة هامبورغ التي تنظر في الدعوى الثانية التي رفعتها الحكومة ضد الاسلامي المغربي منير المتصدق واتهمته فيها بالتورط في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001 استناداً الى علاقته ب"خلية هامبورغ"التي انتمى اليها الخاطفون، إنها ستطلب رسمياً من الولاياتالمتحدة تسليم ملفها الخاص بالمتهم. وكان ماثيو ولش عميل مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي ذكر لدى مثوله امام المحكمة ذاتها اول من امس ان المكتب يملك معلومات عن المتصدق، لكنه غير مصرح له بالكشف عنها. من جهته، نفى اودو ياكوب المستشار القانوني للمتصدق تأكيد ولش ان فكرة الاعتداءات على نيويورك وواشنطن جاءت من افغانستان، ووضع الطلبة العرب في هامبورغ مخطط تنفيذها وتحديد توقيتها". شاهد يتفادى ادانة باعشير وفي اندونيسيا، رفض هيوتومو بامونغكاس المحكوم بالسجن مدى الحياة بعد ثبوت تورطه في تفجيرات الملاهي الليلية في جزيرة بالي عام 2002 الادلاء بشهادة تدين رجل الدين ابو بكر باعشير بالارهاب. وتعمد المتهم المحكوم عدم الاجابة عن سؤال طرحه قاضٍ في شأن محاولته، الى جانب متهم آخر دين بعقوبة الاعدام، اخذ موافقة باعشير على مخطط تفجيرات بالي.