صعد المحتجون في اقليم سانتا كروز الغني ضغوطهم على الرئيس البوليفي كارلوس ميسا بإعلان خطط لاقامة حكومة انفصالية وقطع العلاقات مع العاصمة لاباز. ونظم نحو 30 الف محتج مسيرة الى الميدان الرئيس في سانتا كروز ملوحين بعلم الاقليم مطالبين بالحكم الذاتي وباستقالة الرئيس. ودعا روبن كوستاس الذي يتزعم جماعة مدنية تقود الاحتجاجات امام الحشد الى اجتماع في مجلس المدينة في 28 الشهر الجاري"حتى يمكن شعب سانتا كروز التفكير في انشاء اول حكومة اقليمية تتمتع بالحكم الذاتي في اقليم سانتا كروز". وجاء هذا الاعلان بعد اسبوعين من الاضرابات والاغلاقات بسبب زيادة اسعار الوقود، والتي شلت اكبر مدينيتن في بوليفيا وهددت بإسقاط ميسا.