أعلن مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي اضافة عشرة اشخاص الى لائحة اصدرها الاربعاء الماضي، وضمت اسماء اربعة صينيين، هما رجلان وامرأتان، وعراقيين لم تحدد هويتيهما، وبدأ عملاؤه في البحث عنهم لاستجوابهم في ما يتعلق بمخطط لتنفيذ هجوم عبر استخدام"قنبلة قذرة"في مدينة بوسطن ماساتشوستس. وأورد ال"أف بي آي"ان اياً من اسماء االاشخاص العشرة الجدد لم يرد على لوائح المراقبة السابقة او مرتكبي الجرائم، وذلك على غرار الاسماء الاربعة الاولى، ما فرض تقليله من اهمية التهديد الذي نتج من بلاغ تقدم به مجهول بتهريب المشتبه بهم الى الولاياتالمتحدة. الا ان"أف بي آي"راعى متطلبات التحقيق في المؤامرة المزعومة الغامضة، في وقت التزم اهالي بوسطن بتوخي الحذر. وواكبت انباء المؤامرة المزعومة مراسم تنصيب الرئيس الاميركي جورج بوش في واشنطن، ما اضطر ميت رومني حاكم ولاية ماساتشوستس الى التغيب عن المراسم لمتابعة هذا التطور الامني. ونقلت صحيفة"بوسطن غلوب"عن مسؤولين لم تكشف هويتهم ان الصينيين الاربعة الذين وردت اسماؤهم في اللائحة الاولى وهم: زنغرونغ لين ووين كوين تشانغ وشيوغن تشن وغوتشي لين يعملون بصفة علماء كيمياء، في حين اشار المدعي العام في الولاية مايكل سوليفان الى ان اجهزة الامن المحلية لا تعرف اماكن وجدوهم او تملك معلومات اكيدة عن تنقلهم داخل البلاد، كما رفض استبعاد ان يكون الموضوع خدعة. في المقابل، ابدى مسؤول في وزارة الامن الداخلي دهشته من التعامل الجدي لمكتب التحقيقات الفيديرالي مع هذا التهديد،"خصوصاً انها تتلقى في شكل دائم هذا النوع من التقارير". وفي وقت ربط"أف بي آي"بين تحرك عملائه وبلاغ عن تهريب مشتبه بهم الى الداخل، نفى سكرتير الحكومة المكسيكية سانتياغو كرييل حصول هذا الامر عبر الحدود المشتركة مع الولاياتالمتحدة. الفيليبين: تحذير من هجمات جديدة وفي الفيليبين، حذر الجيش من تخطيط الجماعة الاسلامية بالتعاون مع الانفصاليين الاسلاميين جنوب البلاد لشن هجمات جديدة في مناطق حضرية رئيسة في اقليم مينداناو، وذلك استناداً الى تقرير استخباراتي افاد أن 51 عضواً على الاقل في جبهة تحرير مورو الاسلامية الانفصالية ارتبطوا بعلاقة مع 33 متشدداً لا يزالون يتدربون في الاقليم الجنوبي. وأورد التقرير ان احدى الخطط لحظت اشراف معلم مجهول من جبهة تحرير مورو وثلاثة من خبراء القنابل الاندونيسيين في الجماعة الاسلامية، على تدريب مجندين من الجبهة على تنفيذ عمليات وصنع قنابل بدائية.