قال مسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي (اف. بي. اي) إن المكتب أضاف عشرة أشخاص إلى قائمة تضم أربعة صينيين يبحث عنهم لاستجوابهم فيما يتعلق بتهديد محتمل غير محدد لمدينة بوسطن. وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي الذي طلب عدم ذكر اسمه «إنه نفس الأمر مع إضافة عشرة أسماء جديدة. لن نذكر تفاصيل أكثر من أن الأسماء عرفت خلال التحقيق. ولن نذكر تحديداً كيف تمت معرفة الأسماء». وتتضمن الأسماء الجديدة المدرجة على قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي خمسة أشخاص يحملون جوازات سفر صينية. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن الأسماء العشرة الجديدة مثل الأسماء الأربعة التي نشرت يوم الأربعاء لم يظهر أي منها على أي من قوائم المراقبة من قبل. وفيما استمرت التحقيقات باشر أهالي بوسطن أعمالهم مع التزام مزيد من الحذر في ظل تهديد غامض لهجوم «بقنبلة قذرة» قلل مكتب التحقيقات الاتحادي (اف .بي. اي) من أهميته رغم أنه واصل تعقب أشخاص يشتبه أن لهم صلة بالمؤامرة. وبعد يوم من نشر جهات اتحادية أسماء وصور الصينيين الأربعة وهما رجلان وامرأتان مطلوب استجوابهم بشأن تهديد أمني غير مؤكد قالت صحف بوسطن ان السلطات تبحث أيضاً عن عراقيين ذكر انهما يخططان لتفجير قنبلة بدائية تحمل مواد مشعة في بوسطن. وظهرت أنباء المؤامرة المحتملة مع تنصيب الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن لفترة ولاية ثانية رئيساً للبلاد. وقالت صحيفة (بوسطن جلوب) مستشهدة بأقوال مسؤولين لم تكشف عن هويتهم إن الصينيين الأربعة كيميائيون. ورفضت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي في بوسطن التعليق على ما إذا كانت الشرطة تبحث أيضاً عن عراقيين اثنين. وقال مايكل سوليفان المدعي الأمريكي في ولاية ماساتشوستس إنه لا داعي للذعر وأشار إلى أن مطاردة مكتب التحقيقات الاتحادي للصينيين الأربعة جاءت بعد بلاغ مجهول غير مؤكد بأنه تم تهريبهم إلى الولاياتالمتحدة. وأضاف أن السلطات ما زالت تريد استجوابهم لكنه قال إنه لا دليل على انهم ارتكبوا جريمة. وقال للصحفيين «لسنا متأكدين من مكان تواجدهم تحديداً. لا يمكننا حتى قول انهم داخل البلاد بالتأكيد.» ورفض أيضاً استبعاد أن يكون الموضوع برمته خدعة. وعرف الصينيون الأربعة بأنهم زنجرونج لين و وين كوين تشنج وشيوجن تشن وجوتشي لين. وأعرب مسؤولان من جهات اتحادية لتنفيذ القانون عن دهشتهما للاهتمام الذي يلقاه هذا الأمر. وقال مسؤول من وزارة الأمن الداخلي «جهات تنفيذ القانون تتلقى بشكل روتيني هذا النوع من التقارير». ورغم أن المعلومة لم تكن مؤكدة إلا انها كانت خطيرة بدرجة دفعت ميت رومني حاكم ولاية ماساتشوستس إلى قطع زيارته إلى واشنطن حيث كان يعتزم حضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي جورج بوش لفترة ولاية ثانية يوم الخميس. وأعرب أهالي منطقة بوسطن عن حيرتهم بشأن مستوى التهديد مشيرين إلى أن المسؤولين الاتحاديين بدا انهم قللوا من أهمية التقارير التي ظهرت مساء الأربعاء ليقوموا في وقت لاحق من اليوم ذاته بنشر أسماء المطلوبين وصورهم.