قال رئيس"اللقاء الديموقراطي"النائب وليد جنبلاط انه طرح مع نائب المتن الشمالي نسيب لحود"موضوعاً مركزياً وهو كيفية اعادة فتح محطة"ام تي في"، لأن المعارضة في حاجة الى صوت مستقل وستواجه لاحقاً في معركة انتخابية مجلساً وطنياً للإعلام معادياً"، مشيراً الى ان المعارضة ستواجه اعلاماً شاملاً معادياً باستثناء محطة"المستقبل"". وأضاف:"لكن الى جانب"المستقبل"لا بد من ال"أم تي في"التي نجحت في التجييش السياسي والديموقراطي في المعركة السابقة في المتن الشمالي وهذه نقطة مفصلية". وعن موضوع الانتخابات، قال جنبلاط بعد زيارته النائب لحود في الأشرفية:"عرضنا أموراً، لكن أتصور أن هذه نقطة مركزية ومن حقنا أن نطالب كمعارضة بمحطة لأننا لا نثق بالدولة". وأضاف:"أتصور ان قانون الإعلام يسمح بذلك ولكن التفاصيل التقنية نبحثها لاحقاً". ورفض جنبلاط الإجابة عن سؤال حول ما ورد في خطاب للأمين العام ل"حزب الله"السيد حسن نصرالله، من أن سورية لا تقفل أبوابها في وجه أحد، نافياً أن تكون لديه جولة أوروبية. بدوره، قال النائب لحود عن سبب تأجيل لقائه مع نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم:"لم يحصل اتصال بيني وبين السفير وليد المعلم الذي تربطنا به علاقة صداقة واحترام تعود الى بداية التسعينات، كنا معاً عندما كان سفيراً لسورية في واشنطن وكنت سفيراً للبنان ولكن لم يحصل اتصال بيني وبينه في الفترة الأخيرة". قيل له: لكنه لمح الى أنه سيقوم بلقاءات مع الأطراف المعارضة، فما رأيكم بذلك؟ أجاب:"هذا ما قرأته في الجرائد، ولكننا نرحب بأن يكون هناك تعاط سياسي بين سورية ولبنان، واننا حرصاء على أن تصحح العلاقات في اتجاه ان يستعيد لبنان سيادته وحضوره وأن تكون علاقاته مع سورية على أسس سياسية تحترم خصوصية كل بلد". سئل لحود: هل سيكون هناك مرشحون مشتركون بينكم وبين الحزب الاشتراكي؟ أجاب:"اجتماعنا كما كل اجتماع معني ببناء المعارضة بكل أطيافها لتخوض معركة على عناوين سياسية واضحة. في المعركة الانتخابية المقبلة اننا معنيون بحجم القوى التغييرية في المجلس المقبل أكثر مما نحن معنيون بحصتنا في كل منطقة". وعن اعتماد القضاء دائرة انتخابية، قال:"عبرنا عن رأينا، اننا مع التنفيذ الدقيق لاتفاق الطائف الذي يقول ان الدائرة هي المحافظة بعد اعادة النظر في حجم الدائرة. ولكن وصلنا الى نقطة لا تفصلنا عن الانتخابات الا فترة قصيرة. ونحن في حاجة الى تسوية بين المعارضة والسلطة حول قانون يكون نوعاً ما حيادياً. ان حدود القضاء وفق قانون 1960 ليست من صنعنا ولا من صنع الموالاة وهي تصلح تسوية للنقطة التي توصلنا اليها". وعندما سئل النائب جنبلاط هل لديه اتصالات مع السلطة؟ أجاب:"لا، أبداً". سئل النائب لحود: ماذا يربطكم بالمعارضة؟ أجاب:"يربطنا عنوانان اساسيان: الأول السيادة والاستقلال في البلد واحترام لبنان كدولة مستقلة. ويربطنا أيضاً ترسيخ النظام الديموقراطي والخلاص من الادارة الأمنية للبلد". وقال:"اننا في حركة التجدد تحت سقف اتفاق الطائف في شقه الداخلي، وفي الشق الخارجي إننا مع اعادة انتشار الجيش السوري الى البقاع بسرعة ووضع جدول للانسحاب الكامل. هذه أهدافنا ونحن نركز على المشترك في ما بيننا ولا نركز على الاختلاف". وعما اذا كان يتوقع انضمام عون الى المعارضة؟ أجاب:"نتمنى أن نجد قواسم مشتركة على العنوانين اللذين ذكرناهما لخوض معركة تكبر حجم قوى التغيير في المجلس المقبل".