أعلن الأمين العام للحزب الاتحادي الديموقراطي السوداني فتح الرحمن إبراهيم سبلا ان زعيم حزب"التجمع الوطني الديموقراطي"محمد عثمان الميرغني سيعود الى الخرطوم بعد غياب استمر لأكثر من 18 عاماً وذلك بعد التوقيع النهائي على اتفاق المصالحة بين الحكومة السودانية و"التجمع"في القاهرة يوم 12 شباط فبراير المقبل. واشاد فتح الرحمن في تصريح الى وكالة أنباء الشرق الاوسط أمس قبيل مغادرته عائداً الى الخرطوم بعد مشاركته في المفاوضات الأخيرة بين الحكومة السودانية و"التجمع الوطني"، بالدور التي اضطلعت به مصر بقيادة الرئيس حسني مبارك من اجل العمل على تحقيق السلام والاستقرار وتحقيق الوفاق بين أهل السودان. وقال إن اتفاق المصالحة في القاهرة يفتح صفحة جديدة للسلام في السودان، مشيراً الى ان الحزب الاتحادي أصدر بياناً أكد فيه دعمه وتأييده هذا الاتفاق. واضاف ان كوادر الحزب وقواعده رحبت بهذا الاتفاق واستعدت للمرحلة الجديدة التي ستدخل فيها القوى السياسية السودانية شريكاً في عملية السلام مع الحكومة في الخرطوم.