أحرار العالم في كل مكان، منظمات حقوق الانسان... عودتنا السلطات الايرانية ان تنتهك حقوق الانسان يومياً من دون رادع ومانع. وها نحن اليوم نصرخ بصوت عال للدفاع عن قافلة جديدة من المحكومين بالاعدام لانقاذهم وندعوكم الى ان تضموا صوتكم الى صوتنا لتحريرهم من مخالب الموت. يا منظمات حقوق الانسان! أصبح حكم الاعدام بايران في أبناء الشعوب المضطهدة والايرانيين انفسهم، احدى الوسائل التي تتبناها حكومة ايران، وتتحدى بها العالم كوسيلة رد على الضغوط المتصاعدة من قبل العالم الحر، والمؤسسات المدنية. فكلما تصاعدت صيحات العالم للضغط على ايران من اجل احترام حقوق الانسان والمواطنين، اصدرت حكومة الجمهورية الاسلامية المزيد من احكام الاعدام، واعتقلت عدداً آخر من المدنيين والصحافيين ورجال ونساء المؤسسات المدنية لتشغل بال العالم بهم، وتنشغل هي بسياساته الرجعية ومصادرة كل الحقوق الانسانية للمواطنين. ومن المؤكد ان نصيب ابناء الشعوب الفارسية اكثر من غيرهم في حصص الاعدامات والاعتقالات والتهجير والتفقير والسياسات العنصرية الاخرى. يا احرار العالم! ان آخر حصيلة إعدامات السلطات الايرانية في حق المواطنين من مختلف القوميات في ايران، خلال التسعة شهور الماضية، تجاوزت 150 شخصاً. وهناك كثير ممن أصدر عليهم حكم الاعدام ولم ينفذ بعد، ومنهم من ابناء الأحواز المحتلة: السيد خالد حرداني ابن عبد السادة، من مواليد مدينة الاحواز، سجين في سجن رجائي كوهردشت في مدينة كرج الايرانية والسيد فرهنك بور منصوري، ابن واداي، مواليد مدينة عبادان، سجين بسجن اوين في مدينة طهران. صدر عليهما حكم بالاعدام بتهمة الاخلال في الأمن. ومن المعروف ان كل المواطنين العرب الاحوازيين، وكل من يعارض السلطات الايرانية، تلفق لهم أثقل التهم، وتنسب لهم كل اشكال الجرائم لتسهل امر اعدامهم. اننا نهيب بكم لمناصرة كل السجناء السياسيين في ايران، ومنهم ابناء شعبنا الاحوازي، والدفاع عنهم بكل الطرق من اجل انقاذهم. المركز الاحوازي لحقوق الانسان [email protected]