توقع وزير الاتصالات جان لوي قرداحي في حديث تلفزيوني أمس، أن يعين مجلس الوزراء أعضاء مجلس إدارة الهيئة الناظمة للاتصالات قبل نهاية الشهر الجاري، لافتاً إلى أن المجلس أقر قبل أسابيع قليلة النظامين المالي والإداري للهيئة وهيكليتها، لينطلق العمل بعدها في الهيئة في شكل مستقل. وفي الشأن السياسي أوضح قرداحي أن التحفظ عن عمل المعارضة المسيحية، هو في التحالفات التي تنسجها راهناً، مشيراً إلى ان من الأفضل أن تقود هذه المعارضة"ميني باص"، على أن تصعد في باص كبير يقوده الرئيس رفيق الحريري والنائب وليد جنبلاط. وشدد قرداحي على وجوب تطبيق اللامركزية لأهميتها الإدارية، وإرساء الإنماء المتوازن، آملاً ان في حال رسا قانون الانتخاب على دوائر وسطى، أن تعتمد الدائرة الانتخابية محافظة جديدة. ودعا قرداحي إلى عدم الخلط بين مواقف البطريرك الماروني نصر الله صفير و"لقاء قرنة شهوان"، مشيراً إلى أن صفير لا يؤيد كل مواقف"القرنة"، خصوصاً لجهة مقاطعة الحكومة أو استهداف موقع رئاسة الجمهورية. وحدد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي جبران عريجي أمس، ثلاث أولويات للحزب في لبنان خلال المرحلة المقبلة حتى حصول الانتخابات النيابية في أيار مايو 2005، معطياً توجيهاته إلى"القوميين"بضرورة مضاعفة الجهود وفق ما تتطلبه هذه الأولويات التي لخصها بتحصين مشروع الدولة في مواجهة النهج الانقلابي وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية الحاضنة للمقاومة، وصون العلاقة القومية مع سورية، معتبراً أن هذه الأولويات كل واحد لا يتجزأ.