أوقَفَ المطرب عمرو دياب حفلته الفنية التي أقامها في سورية لبضع دقائق، احتجاجاً على اعتداء موظف من الشركة الراعية على أحد المعجبين به. واضطر دياب الى التدخل والوقوف حاجزاً بين موظف شركة "سيريا تيل" وأحد المعجبين الذي صعد الى المنصة لتقبيله. لكنه فوجئ بعدد من اللكمات تنهال عليه مما دعا عمرو الى التدخل وتخليص معجبه من أيدي الموظف المسؤول عن الأمن في الصالة. وأعلن أنه لن يتابع حفلته التي كان يقيمها لمصلحة "جمعية المعوقين جسدياً" اذا لم يتم اخراج الموظف من الحفلة. وقال دياب ل"الحياة": "الفن رسالة نبيلة وأنا ضد كل أشكال العنف وعلى كل المستويات. وما رأيته دفعني الى اتخاذ هذا الموقف". ولم يكتف الموظف بالاعتداء على المعجبين بل تطاول على الصحافيين الذين كانوا موجودين لتغطية الحدث عندما منعهم من التصوير وطردهم من الصالة.