توجه الناخبون في ولاية سارلاند الالمانية إلى صناديق الاقتراع امس، للمشاركة في انتخابات محلية يتوقع أن تلحق هزيمة ثقيلة بالحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي ينتمي اليه المستشار غيرهارد شرودر.ويحق لنحو 818 ألف ناخب التصويت لاختيار مجلس تشريعي جديد للولاية في أول أربعة انتخابات إقليمية في ألمانيا هذا الشهر، والتي قد تشهد رد فعل من جانب الناخبين ضد الحزب الاشتراكي الديموقراطي، في ظل الغضب تجاه الاصلاحات الحكومية لنظام الضمان الاجتماعي. وكان الحزب الاشتراكي الديموقراطي مني بهزائم نكراء في انتخابات الولايات الالمانية الاتحادية اخيراً. وأظهرت استطلاعات الرأي أن الحزب المسيحي الديموقراطي في طريقه للاحتفاظ بالسلطة في انتخابات ولاية سارلاند الغربية الصغيرة التي تقع على الحدود مع فرنسا ولوكسمبورغ. وتتوقع الاستطلاعات فوز الحزب المسيحي الديموقراطي الذي يمثل حزب المعارضة الرئيسي على مستوى ألمانيا بأكثر من 50 في المئة من الاصوات في الولاية، فيما ينتظر أن يحصل حزب شرودر على 30 في المئة من الاصوات.