اصدر مكتب الإحصاء في الولاياتالمتحدة الذي يتولى جمع المعلومات عن الجالية العربية في البلاد والمشبوهين بالارهاب، قراراً بمنع نقل اي معلومات تتوافر لديه، في حال عدم توقيع مسؤول رفيع المستوى في المكتب عليها. ويأتي ذلك استجابة لمطالب محامين مستقلين ولجنة الحرية المدنية الذين اشتكوا من تزويد مكتب الإحصاء وزارة الامن القومي معلومات عن اشخاص ذوي اصول عربية. على صعيد آخر، اعلن المحامي الميجور جوزف مورس ان موكله الجندي الاميركي رايان اندرسون المعروف باسم امير عبدالرشيد والمتهم بمحاولة مساعدة تنظيم "القاعدة"، يعاني خللاً عقلياً جعله يدعي امام عملاء سريين بمزاعم غير حقيقية تناولت تدمير اسلحة وقتل جنود اميركيين. لكن الادعاء برئاسة الميجور ميلفين جينكس رفض دفاع محامي المتهم، واكد انه سيبرز ادلة من مصادر عدة، من بينها وثائق زودها الى عملاء سريين تقمصوا شخصيات متطرفين مسلمين، وتضمنت تفاصيل في شأن نقاط ضعف بعض انواع الدبابات وآليات عسكرية مختلفة. مخاوف في اميركا الوسطى الى ذلك، ابدت دول اميركا الوسطى مخاوف من تعرضها لاعتداءات ارهابية، خصوصاً بعدما اظهرت الاعتقالات الاخيرة فيها نقصاً في الاجراءات الامنية المحلية، بدليل اكتشاف عبور مواطنين اثنين جنوب افريقيين بجوازات سفر مزورة سبع نقاط حدودية، قبل اعتقالهما في السلفادور. وتلقي بعض الدول باللوم على علاقات السلفادور مع الولاياتالمتحدة ومشاركتها في حرب العراق، في تزايد احتمالات وقوع هجمات في المنطقة. تعليق محاكمة المتصدق وفي المانيا، علقت محكمة هامبورغ لفترة اسبوع محاكمة الإسلامي المغربي منير المتصدق بعد تعرض محاميه جوزف غريسله مونشر الى حادث سير السبت الماضي خلال ركوبه دراجته النارية، مما حتم نقله الى المستشفى في حال الخطر الشديد. ورفضت المحكمة طلب هيئة الدفاع عن المتصدق تعليق المحاكمة فترة غير محددة، "اذ انه سيعني ان المحاكمة فشلت". وعينت هيئة المحكمة المحامي غيرهارد شتراته بدلاً من زميله المصاب، علماً انه سبق ان مثّل المتصدق في دعوى نقض الحكم الذي قضى بسجنه 15 سنة بتهمة التورط في اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001.