قرر الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التوجه السبت على رأس وفد إسلامي إلى السودان للوقوف على حقائق الوضع في إقليم دارفور وخصوصاً الجانب الإنساني منه. وأوضح التركي أن الزيارة تأتي من اهتمام الرابطة بشؤون المسلمين ومتابعة ما يحدث في العالم الإسلامي، والحرص على حل المشكلات وفق الرؤية الإسلامية الصحيحة، مؤكداً الحرص على التعاون بين مختلف الفئات. وشدد على أن "ما يهم الرابطة وهيئاتها هو المساهمة في حل ما يواجهه أهالي الإقليم في المجال الإنساني". ودعا حكومة السودان وفئات الشعب في دارفور إلى التعاون والحرص على ما يحقق مصلحة السودان والسودانيين والأمة الإسلامية.