اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس ان فرنسا تطلب من اسرائيل ايجاد مخرج "سريع ومشرف" لقضية الآلاف من الفلسطينيين العالقين منذ اكثر من اسبوعين في الجانب المصري من معبر رفح في جنوب قطاع غزة. وقالت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية سيسيل بوزو دي بورغو "ان المعلومات التي تلقيناها تفيد بان هناك ثلاثة الاف فلسطيني بينهم عدد كبير من الاطفال، عالقون بسبب الجيش الاسرائيلي الذي يمنعهم من عبور معبر رفع في جنوب قطاع غزة في ظروف صحية وانسانية مثيرة للقلق. وندعو السلطات الاسرائيلية الى ايجاد مخرج سريع ومشرف لهذا الوضع في اطار احترام القانون الانساني الدولي". ومدينة رفح تقع على جانبي الحدود بين مصر وقطاع غزة. وتمنح الاتفاقات الموقعة عام 1993 حول الحكم الذاتي الفلسطيني، السلطات الاسرائيلية السيطرة على مركز رفح الحدودي من الجانب الفلسطيني. وكان ناطق باسم الادارة الاسرائيلية اعلن الاسبوع الماضي ان الجيش اضطر لاغلاق معبر رفح في 18 تموز/ يوليو "بسبب انذارات بوقوع اعتداءات" وانه اقترح على المسافرين دخول اسرائيل عبر معبر نتسانيت ومنه الوصول الى قطاع غزة. لكن السلطة الفلسطينية رفضت هذا الحل لأن استخدام معبر "نتسانيت" لا يسمح إلا بعبور 250 شخصاً فقط في اليوم. وكانت المحكمة العليا في اسرائيل امهلت الجيش الاسرائيلي ثلاثين يوما لتبرير عملية اغلاق معبر رفح التي تحول دون عودة الفلسطينيين العالقين في الجانب المصري من المعبر.