اصدرت محكمة أمن الدولة العليا امس احكاماً بالسجن لمجموعة من المعتقلين الأكراد وبالاعدام لموقوف بتهمة الانتماء الى جماعة "الاخوان المسلمين" المحظورة في سورية. وكانت المحكمة اوقفت عملها لفترة قصيرة تلبية للاعتصام الذي نفذته نقابة المحامين السوريين تضامناً مع الاسرى في اسرائيل. وقال المحامي انور البني ل "الحياة" ان المحكمة حكمت بإعدام محمود النبهان الموقوف منذ سنة بعد عودته من الخارج بتهمة الانتماء إلى "الإخوان المسلمين" ثم خفضت عقوبته الى السجن 12 سنة. وبعدما حكمت المحكمة على الكرديين فرحات علي من حزب "الوحدة الكردي" وإبراهيم النعسان من "حزب يكيتي" بالسجن خمس سنوات بتهمة الانتماء الى "جمعية سرية" و"محاولة اقتطاع جزء من الأراضي السورية وضمه الى جهة أجنبية"، استندت هيئة المحكمة الى "الاسباب المخففة" لخفض المدة الى ثلاث سنوات. واشار البني الى محاكمة 15 كردياً آخرين اوقفوا على خلفية احداث العنف والشغب في القامشلي ومدن اخرى منتصف آذار مارس الماضي، ارجئت الى 31 تشرين الاول اكتوبر المقبل. كما حددت المحكمة 24 تشرين الاول موعداً للنظر في قضية مصعب الحريري 14 عاماً الذي اوقف مع والدته قبل سنتين ونصف السنة. وحضر جلسات المحكمة الديبلوماسي الاميركي ماثيو ليفريد.