سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قتيل و17 جريحاً في قصف على الفلوجة وإحراق بئر نفطية واختفاء صحافي فرنسي في العمارة . الجيش الأميركي يهدد باستئناف ضرب سامراء وإصابة منزل وزير الداخلية بقذيفة
اعلن الطبيب في مستشفى الفلوجة خالد محمد ناصر ان "عراقياً قتل واصيب 17 آخرون بجروح مختلفة في قصف اميركي على جنوبالمدينة أمس". وافاد شهود ان القوات الاميركية قصفت أحياء جبيل والشهداء عند المدخل الجنوبي للمدينة لثلاث ساعات ما ادى الى حدوث اضرار في عدد من المنازل. وتعرض موقع للقوات الاميركية في الصقلاوية، شمال الفلوجة، صباح أمس لهجوم بعشر قذائف هاون اصاب عدد منها الموقع اصابات مباشرة وأوقع خسائر في صفوف القوات الاميركية آضافة الى تدمير آلية اميركية. وكان مصدر طبي أعلن مقتل خمسة عراقيين على الاقل في غارات جوية شنتها القوات الاميركية على مدينة الفلوجة الاحد، وصفها الجيش الاميركي بأنها "دفاعية". وهدد الجيش الاميركي بتوجيه ضربة جديدة الى سامراء 125 كلم شمال التي تعرضت لغارات جوية عنيفة السبت الماضي بغية اخراج المقاتلين من المدينة. وحذر الجنرال جون باتيست قائد الفرقة الاولى لسلاح المشاة، اثناء اجتماع في تكريت مع محافظ سامراء ورئيس بلدية المدينة وقائد الشرطة المحلية: "اذا وجدنا اعداء في سامراء فإننا سنضرب". واضاف "يجب ان نسيطر على هذه المدينة من اجل خير سكانها ال250 الفاً"، في حين قام الجنود الاميركيون بقطع جسر يشكل طريق الاتصال الرئيسية في هذه المدينة من اجل حمل السلطات المحلية على التعاون. وطالب المحافظ حميد حمود الشطي باعادة فتح الجسر لكن الجنرال رد قائلا ان ذلك سيتم عندما يغادر "الارهابيون والمقاتلون الاجانب" المدينة. واكد "الاستعداد لاستثمار عشرات ملايين الدولارات في سامراء لكن المدينة لن تتلقى اي سنت طالما لم تعمل يداً بيد مع التحالف". وكان الجيش الاميركي اكد السبت انه قتل حوالى خمسين مقاتلاً قرب سامراء. على صعيد آخر، اعلنت الشرطة في سامراء ان منزل وزير الداخلية فلاح النقيب دمر جزئياً اثر اصابته مساء الاحد بقذيفة. وقال مساعد رئيس الشرطة في المدينة، العقيد عبدالحق احمد "ان مجهولين اطلقوا 11 قذيفة وصواريخ على عدة احياء في سامراء فدمرت احدى القذائف جزئياً منزل وزير الداخلية". وفي اللطيفية 55 كلم جنوببغداد هاجم مسلحون فجر أمس مركزاً للشرطة العراقية أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين وجرح أربعة من أفراد الشرطة وتدمير سيارة. الى ذلك، نفت السلطات العسكرية الايطالية في العراق ان تكون طردت من احدى قواعدها الصحافي الفرنسي من أصل أميركي ميكا غارن الذي خطف السبت الماضي في الناصرية. وقال المتحدث العسكري باسم الوحدة الايطالية في العراق الكابتن ايتوري سارلي في تصريحات نقلتها وكالة انسا الايطالية للانباء "ان الصحافي لم يبتعد عن معسكر ميتيكا القاعدة التي كان تستقبله منذ 11 حزيران يونيو. وبقي عندنا حتى 11 آب اغسطس عندما أعاد الينا اذن الدخول الى القاعدة قائلاً انه يريد التوجه الى بغداد". وكان الصحافي غارن مؤسس ومدير شركة "فور كورنرز ميديا" المتخصصة في محفوظات ووثائق الفيديو والصور والنصوص ومقرها نيويورك خطف السبت الماضي في الناصرية على ايدي رجال مجهولين فيما كان في السوق وسط المدينة. واكد مدير دائرة الآثار في المحافظة عبدالامير الحمداني ان غارين "قام قبل حوالى عشرة ايام عند حصول مواجهات بين القوات الايطالية وميليشيا جيش المهدي في مدينة الناصرية، بتصوير سيارة اسعاف تعرضت لهجوم ادى الى موت امرأة حامل وامرأتين أخريين كانتا معها في السيارة نفسها". واضاف انه "اتهم القوات الايطالية في ذلك الحين بالتسبب في مقتل النساء الثلاث وارسل الصور الى الحكومة الايطالية في روما واكد ان الايطاليين هم الذين قتلوا هذه العائلة وليس الارهابيين". واوضح ان "القوات الايطالية طردته من القاعدة منذ ايام ولذلك كان يعيش في فندق في وسط المدينة قبل ان يبدأ برنامجاً عن الآثار في محافظة الناصرية". وفي بعقوبة اصيب ثلاثة من افراد الحرس الوطني العراقي بجروح أمس بانفجار عبوة ناسفة عند مرور دوريتهم. في غضون ذلك، افاد مسؤول في مديرية الدفاع المدني في مدينة العمارة 366 كلم جنوب ان عناصر مجهولة اضرمت النار الاحد النار في أحد الابار النفطية قرب المدينة. وأوضح ليلو سعدون المحمداوي مدير الدفاع المدني في العمارة ان "مجهولين أضرموا النار بحقل الحلفاية 2 النفطي الذي يبعد مسافة اربعين كلم شرق المدينة". واضاف ان "الهجوم استهدف الصمام الرئيسي للبئر مما تسبب في اشتعال النار في البئر". واوضح ان "الحريق لا يزال مستمراً ومن الصعب اطفاؤه من دون استخدام المروحيات، وهو امر غير متيسر". وكانت شركة نفط الجنوب اعلنت وقف ضخ النفط بسبب تهديدات أنصار الصدر بمهاجمة المنشآت النفطية.