أعلن الجيش الاسرائيلي أمس أن مسلحاً فلسطينياً هاجم مدخل مستوطنة في الضفة الغربية، ما أدى الى مقتل مستوطن واصابة آخر بجروح خطرة، قبل ان يستشهد برصاص قوات الاحتلال. وأوضحت ناطقة باسم الجيش ان المسلح تسلل الى منطقة قريبة من البوابة الخلفية للمستوطنة وأطلق النار على سيارة كان يقودها مستوطن في دورية أمنية بمحاذاة السياج الخارجي للمستوطنة. واضافت ان "المهاجم الذي كان مزوداً بندقية كلاشنيكوف أطلق النار على المدني الاسرائيلي واخذ بندقيته من السيارة وحاول الفرار، الا ان حراس الأمن الآخرين هرعوا فورا الى المكان واطلقوا النار على المهاجم وقتلوه". وأعلنت "كتائب الاقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح" في نابلس مسؤوليتها عن الكمين الذي نصب خارج مستوطنة "ايتامار"، معتبرة انه جاء رداً على غارات الجيش المتواصلة على المدينة والتي استشهد فيها كثيرون من قادة خلاياها أخيراً. وقال ناطق باسم الكتائب ان الشهيد هو يوسف احمد حسن حناني 25 عاماً من قرية بيت فوريك شرق نابلس، مضيفاً أنه كان ضابطاً في قوات الأمن الفلسطينية. وتابع ان مسلحاً ثانياً نجح في الهرب من المكان سالماً. توغل اسرائيلي في غزة وفي غزة، أفاد شهود ان دبابات وقوات اسرائيلية اقتحمت منطقة مضطربة في مدينة غزة قرب مستوطنة وأصابت اربعة فلسطينيين في تبادل لاطلاق النار. واضافوا ان عشرات الناشطين الملثمين من "حركة المقاومة الاسلامية" حماس و"الجهاد الاسلامي" حاولوا مواجهة القوات الاسرائيلية في حي الزيتون، ما ادى الى وقوع اشتباكات بين الجانبين. في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الاسرائيلية اعتقال ثلاثة من افراد مجموعة فلسطينية مسلحة فجروا قنبلة الاربعاء امام حاجز عسكري اسرائيلي عند مدخل القدسالشرقية. وكان فلسطينيان قتلا الاربعاء الماضي وجرح اكثر من عشرة آخرين وستة من عناصر "حرس الحدود" الاسرائيلي في انفجار قنبلة على الطريق المحاذي لحاجز متنقل قرب مخيم قلندية للاجئين الفلسطينيين.