طالب الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة النائب اللبناني وليد جنبلاط الدول العربية والسلطات الرسمية ب"تحمل مسؤولياتها كاملة من قضية الأسرى" العرب في السجون الاسرائيلية وب"التحرك الضروري في الأممالمتحدة ولدى الدول الكبرى والمحافل الدولية" من أجل "إنهاء المعاناة التي يعيشونها داخل السجون الاسرائيلية واطلاقهم". واعتبر الحزب في بيان ان اضراب الاسرى المفتوح عن الطعام "يشكل صرخة مدوية ضدّ واقع الاحتلال وظلمه وتعسفه"، معتبراً ان "غياب أبسط الحقوق للأسرى يقدم دليلاً جديداً على الغطرسة الاسرائيلية التي تمارس يومياً في حق الشعب الفلسطيني الذي بات كله يعيش تحت الحصار وخلف القضبان الاسرائيلية". وحيا الحزب الاسرى العرب والفلسطينيين والسوريين وكذلك الاسير اللبناني سمير القنطار ل"صبره وتحديه المستمر للسلطات الاسرائيلية". ونفذت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" اعتصاماً أمام مبنى الأممالمتحدة في بيروت تضامناً مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية. وألقيت خلال الاعتصام كلمات دعت الهيئات الدولية الى الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لوقف اساليب القمع التي يمارسها في حق الاسرى. ورفع المعتصمون مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة دعته الى الضغط على اسرائيل لتطبق اتفاقية جنيف على الاسرى ومعاملتهم كأسرى حرب والكف عن ممارسة سياسة العزل الانفرادي ووقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني.