قتل 8 أشخاص على الأقل وجرح 35 بانفجار سيارة مفخخة أمس شمال بغداد، كما قتل طفل عراقي وجرح آخر برصاص جنود اميركيين. وكان رئيس الحكومة العراقية الموقتة اياد علاوي أكد أن معلومات عراقية أدت الى شن الغارة الأميركية أول من أمس على منزل في الفلوجة تستخدمه "شبكة" أبي مصعب الزرقاوي، وارتفع عدد قتلى الغارة الى 12. قتل 8 أشخاص على الاقل وجرح 35 بانفجار سيارة مفخخة أمس في الخالص 80 كلم شمال بغداد. وقال مساعد مدير مستشفى الخالص التي تبعد 20 كلم عن بعقوبة الطبيب عمار صبحي زيدان ان "8 قتلوا وجرح 35، معظمهم اصابتهم خطيرة، بانفجار سيارة مفخخة قرب منزل اقيم فيه تأبين لوالد مسؤول محلي في بعقوبة قتل الأحد". وقال الشاهد غسان صباح كاظم: "قاد انتحاري سيارته باتجاه تجمع للعزاء وفجّرها". الى ذلك، اعلن الجيش الاميركي في بيان أمس ان جنوداً اميركيين اطلقوا مساء الاثنين النار على آلية رفضت التوقف امام حاجز في بغداد ما ادى الى مقتل طفل عراقي وجرح آخر. وأوضح ان "جنوداً اميركيين اطلقوا النار على سيارة عراقية رفضت تنفيذ امر شفوي واشارات ضوئية بالتوقف". وأضاف ان "السيارة أطفأت انوارها عند اقترابها من الحاجز الذي حاولت الالتفاف عليه، فأمرها الجنود بالتوقف واضطر الحراس الى اطلاق النار عليها". واعلن ناطق عسكري في بيان أمس ان "عنصرين من مشاة البحرية الاميركية المارينز قتلا خلال اداء عملهما فيما توفي ثالث متأثراً بجروح اصيب بها الاثنين في عملية جرت في محافظة الانبار غرب العراق". وأعلنت الشرطة العراقية ان مقاتلين فجروا قنبلة لدى مرور قافلة لحراس أمن المنشآت النفطية في البصرة، ما ادى الى مقتل أحد المارة وجرح اثنين. وتعرضت قاعدة للقوات الاميركية في الحبانية أول من أمس لهجوم بصاروخي ارض - ارض رجح عسكريون انهما من نوع "غراد" يصل مداهما الى عشرين كيلومتراًُ. وكان علاوي اكد ان "اخبارية عراقية" أدت الى شن غارة جوية أميركية أول من أمس على منزل في الفلوجة تستخدمه شبكة أبي مصعب الزرقاوي، وارتفع عدد قتلى الغارة الأميركية الى 12. وذكرت مصادر طبية أن هناك نساء وأطفالاً بين قتلى الغارة التي سقط فيها أيضاً 7 جرحى. وقال علاوي في بيان مساء أول من أمس: "بعد التشاور بين الحكومة العراقية والقوة المتعددة الجنسية، واثر معلومات واضحة ومقنعة، شن هجوم على مخبأ للزرقاوي في جنوب شرقي الفلوجة". واكد ان "هذه العملية للقضاء على الارهابيين الذين يقتلون بسيارات مفخخة وسترات مليئة بالمتفجرات عراقيين ابرياء ويدمرون مدارس ومراكز شرطة ومستشفيات". واوضح ان "الشعب العراقي لن يتساهل مع المجموعات الارهابية والذين يتعاونون مع المقاتلين الاجانب كشبكة الزرقاوي". واكد الجيش الاميركي الغارة التي استهدفت "مخبأ للمجاهدين في الفلوجة". وأوضح ان طائرات حربية "أسقطت ست قنابل، اربع وزن كل منها 250 كيلوغراماً، وقنبلتين وزن الواحدة نصف طن" على المنزل. الى ذلك، اعلن مسؤول في "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة جلال طالباني مساء الاثنين احباط هجوم بسيارة مفخخة كانت تستهدف فندقاً في السليمانية شمال العراق ومقتل مشتبه فيه.