ذكر متحدث باسم شركة دايملر - كرايسلر أن مديري الشركة وافقوا على تجميد أجورهم في حال موافقة العمال على خطة خفض النفقات وإنهاء أسوأ اضطرابات عمالية تواجهها الشركة منذ عقود. ورفض المتحدث باسم الشركة تقديم أرقام أو نسب مئوية محددة بشأن أجور كبار المسؤولين، حيث من المنتظر استئناف المفاوضات بين الإدارة ونقابات العمال الذين كانوا رفضوا زيادة عدد ساعات العمل إلى 40 ساعة أسبوعياً، ما أدى إلى وقف انتاج نحو ألف سيارة، علماً أن المصادر تشير إلى أن المسؤولين التنفيذيين يعتزمون خفض رواتبهم الخاصة بواقع 10 في المئة كبادرة حسن نية. أعلنت شركة بورشه الألمانية أنها بدأت تسليم الجيل الجديد من طراز "911 كاريرا" و "911 كاريرا أس" إلى عملائها، حيث يباع الطراز الأساسي في ألمانيا بسعر قدره 20075 يورو وقد زودته الشركة بمحرك سعة 3,6 ليتر وقوة 325 حصاناً، فيما يبلغ سعر طراز "كاريرا أس" المزودة بمحرك قوته 355 حصاناً 85176 يورو. وأكد متحدث باسم بورشه أن الشركة ستطرح اعتباراً من العام القادم طرازاً ذا سقف قابل للطي وآخر رباعي الدفع. وافقت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية على الطلب الذي تقدمت به شركة ميتسوبيشي المتعثرة لإعادة هيكلتها وفقاً لقانون الإنعاش الصناعي الياباني بحسب ما ذكر مسؤولون حكوميون. ووفقاً لخطة الهيكلة المقترحة فإن ميتسوبيشي ستعقد اتفاقاً للحصول على إعفاءات ضريبية وغيرها من الإجراءات التفضيلية مقابل التزام الشركة تقديم تقرير شهري عن التقدم الذي تحققه في مجال الإصلاح. وقال مسؤولون حكوميون إن وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة أضافت شروطاً تلزم ميتسوبيشي بتحقيقها في مقابل الحصول على معاملة تفضيلية لاستعادة الثقة المفقودة فيها. قالت رابطة صناعة السيارات الصينية إن مبيعات المركبات من مختلف الأنواع في الصين قفزت بنسبة 24,15 في المئة في النصف الأول من العام لتصل إلى 2,55 مليون وحدة. لكن نمو مبيعات سيارات الركوب تباطأ في النصف الأول وعزت الرابطة ذلك إلى إجراءات حكومية لتهدئة النمو الاقتصادي بما في ذلك فرض قيود على تمويل شراء السيارات وارتفاع أسعار النفط. وتأثرت صناعة السيارات بجهود بكين للحد من نمو الائتمان بما يسمح بتهدئة النمو الاقتصادي السنوي الذي بلغ 9,6 في المئة في الربع الثاني من العام. ويقول محللون إن ما بين خمسة وعشرة في المئة فقط من مبيعات السيارات تمت من طريق الاقتراض منذ بداية العام بالمقارنة مع أكثر من 20 في المئة في العام الماضي. أعلن هيلموت بانكه الرئيس التنفيذي لشركة بي أم دبليو الألمانية أن الشركة تتوقع نمو مبيعاتها بمعدل يقترب من عشرة في المئة خلال عام 2004. وبعد ارتفاع مبيعاتها من السيارات التي تحمل العلامات التجارية بي أم دبليو، رولز رويس وميني بنسبة 8,5 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام متجاوزة مبيعات دايملر - كرايسلر، كرر بانكه وعده بتحقيق مبيعات وأرباح قياسية خلال العام الحالي وذلك بفضل طرح طرز جديدة. تعتزم شركة هوندا موتورز اليابانية زيادة انتاج مصنعها في مدينة ووهان الصينية إلى أربعة أمثال مستواه الحالي خلال السنوات الثلاث المقبلة ليصل إلى 120 ألف سيارة لتلبية الطلب المتزايد على السيارات في السوق الصينية. كذلك تنوي الشركة اليابانية تأسيس شركة هوندا انجنيرينغ تشاينا للصناعات الهندسية لدعم إنتاج مصانعها التي ترتفع فيها طاقة الانتاج بوتيرة متسارعة، علماً أن هوندا تدير مصنعاً في مدينة زوانغهو تصل قدرته إلى 240 ألف سيارة سنوياً، وتنوي هوندا طرح دراجة جديدة بمحرك سعته 125 سنتمتراً مكعباً طورته في مركز أبحاثها في مدينة شنغهاي الخريف المقبل، علماً أنها باعت 1,14 مليون دراجة العام الماضي. ومن جهة ثانية كشفت الشركة عن نيتها تأسيس شركة هوندا إيرو في الولاياتالمتحدة آخر الشهر الجاري لإنتاج محركات الطائرات. أعلنت شركة فيات الإيطالية توقيع اتفاق "شراكة استراتيجية طويلة الأجل" مع إمبراطورية تطوير برامج الكومبيوتر في العالم مايكروسوفت لتزويد سيارات فيات بتقنيات الكومبيوتر التي تتيح لأصحاب السيارة الاستماع إلى ملفات الموسيقى المخزنة على أقراص كومبيوتر إضافة إلى تصفح الأنترنت من دون مغادرة السيارة. وأضاف البيان أن الهدف من الشراكة هو "توفير حلول اتصالية عبر أنظمة الكومبيوتر مبتكرة مدمجة في السيارة". ومن المتوقع طرح هذا الجيل الجديد من سيارات فيات في خلال ثلاث أو خمس سنوات.