أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش امس، أن إدارته تدرس التحقق مما إذا كانت إيران لعبت أي دور في اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، مصححاً بذلك كلام مدير وكالة الاستخبارات المركزية بالوكالة جون ماكلوكلين الذي قال ان لا دليل على ان طهران ساندت منفذي الهجمات، على رغم استخدامهم اراضيها معبراً من افغانستان واليها. وقال بوش للصحافيين في البيت الأبيض خلال استقباله الرئيس التشيلي ريكاردو لاغوس امس: "ندرس الوقائع لتحديد ما إذا كانت هناك صلة مباشرة" لإيران باعتداءات 11 أيلول. واضاف: "ماكلوكلين قال ان لا صلة مباشرة بين ايران واعتداءات 11 أيلول، لكننا سنواصل البحث ونرى ما اذا كان الايرانيون متورطين". وسبق كلام بوش، سجال بين ماكلوكلين والبيت الابيض الذي رأت مصادره ان مدير "سي آي اي" بالوكالة كان يعبر عن رأيه وليس عن رأي الادارة، عندما علّق على تقرير لجنة التحقيق في 11 أيلول في حديث الى شبكة "فوكس نيوز"، مؤكداً عدم وجود حاجة لاصلاحات قيادية على رأس الاستخبارات المركزية. في الوقت ذاته، طالبت طهرانواشنطن بتسليم الأممالمتحدة أي وثائق لها علاقة بمنفذي 11 أيلول الذين أشار تقرير لجنة التحقيق التابعة للكونغرس الى أنهم مروا عبر إيران. وقال الناطق باسم الحكومة الايرانية عبدالله رمضان زاده: "استأصلنا جذور القاعدة من إيران، لكننا نرحب بتلقي أي تقارير أخرى في هذا الموضوع، حتى من الولاياتالمتحدة". راجع ص10