يواجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الأسبوع المقبل، انتخابات البرلمان الأوروبي وانتخابات منصب رئيس بلدية لندن والمجلس المحلي في كل من إنكلترا وويلز، في ما يسمى بيوم "الخميس العظيم" أكبر اختبار انتخابي لبلير خارج إطار الانتخابات العامة. وتراجعت تكهنات باحتمال استقالة بلير قريباً. لكن حزبه يوطن نفسه لنتائج سيئة، على رغم أن البريطانيين المتشككين في الوحدة الأوروبية قد يتخلون عن معارضيه المحافظين لمصلحة حزب متشدد يطالب بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وبالنسبة إلى انتخابات البرلمان الأوروبي، يواجه حزب المحافظين مشكلة أمام حزب استقلال المملكة المتحدة المتشدد الذي تأخذ شعبيته في الارتفاع. وفي انتخابات المجالس المحلية التي يجرى التنافس فيها على أكثر من ستة آلاف مقعد، سيتراجع موقف حزب العمال في مواجهة المحافظين والديموقراطيين الأحرار. أما في لندن، يتوقع فوز كين ليفينغستون في انتخابات رئيس البلدية مرة أخرى.