حراس المرمى ديفيد جيمس: من مانشستر سيتي، الحارس الأول وعمره 33 عاماً، نال فرصته متأخراً بعد اعتزال ديفيد سيمان، له إنقاذات بارعة وأخطاء قاتلة. وبول روبنسون: من ليدز عمره 24 عاماً وعرف طريقه أخيراً إلى المنتخب ولم يتأثر بهبوط ناديه الأخير، ولا يزال في انتظار الفرصة الحقيقية. وإيان ووكر: من ليستر سيتي وأكمل 32 عاماً ولم يلعب إلا 3 مباريات دولية آخرها كانت قبل 7 أعوام وكلف بلاده الخسارة في ملعبه من إيطاليا. المدافعون واين بريدج: من تشلسي عمره 23 عاماً، يلعب في الجبهة اليسرى، قوي جداً ومتحمس دائماً وهو من أفضل الظهراء في إنكلترا وأوروبا حالياً رغم أنه احتياطي في المنتخب. وسول كامبل: من أرسنال يكمل في أيلول سبتمبر المقبل 30 عاماً، ملك ألعاب الهواء وفارس في الالتمام، وينقصه الدور السليم في بداية الهجمات. وأشلي كول: من أرسنال أيضاً، ظهير أيسر عصري ومن أخطر العناصر الهجومية في الفريق، لا يقلل من قدره نقص قدراته الدفاعية" لأنه بدأ حياته جناحاً. وغاري نيفيل: من مانشستر يونايتد وهو الشقيق الأصغر لغاري بفارق عامين، يلعب في أكثر من مركز في الدفاع والوسط ولكن اندفاعاته الخاطئة ثمنها ركلات جزاء. وجون تيري: من تشلسي عمره 23 عاماً قوي وسريع وطويل القامة ولديه جدية دائمة وتركيزه عال، ومشكلته الانفعال الزائد عند الغضب أو الخطأ. وليدلي كينغ: من توتنهام هوتسبرغ وجه جديد جداً في المنتخب مع إريكسون، وجاء انضمامه مفاجئاً ولكنه اضطراري بعد تجدد إصابة ساوث غيت، وعمره 23 عاماً. وجامي كاراغر: من ليفربول، اختاره إريكسون على حساب ودغيت وبراون، ويتميز بقدرته على اللعب في أماكن مختلفة في خط الدفاع، وعمره 24 عاماً. وسط الملعب ديفيد بيكهام: من ريال مدريد، اللاعب الأكثر شهرة ومالاً وحباً من الجماهير في العالم، عقوده الإعلانية تدر له سنوياً أكثر من دخل كل لاعبي كرة القدم في مصر وتونس معاً، ومهاراته الفردية فريدة ولا سيما في الرؤية الواسعة والتمريرات الصحيحة والكرات العرضية الدقيقة والتسديد من الركلات الحرة وأهدافه مؤثرة دائماً. ونيكي بات: من مانشستر يونايتد عمره 28 عاماً ويلعب في ارتكاز الوسط واختاره إريكسون رغم عدم لعبه أساسياً في ناديه. وجوكول: من تشلسي أكمل 22 عاماً وأجمع الخبراء على كفاءته ومهاراته ولكنه لم يقدم شيئاً فذاً يضعه في مرتبة النجوم. وفرانك لامبارد: من تشلسي يكمل 26 عاماً خلال البطولة وهو أحسن لاعب وسط في اختيارات الخبراء في الموسم الأوروبي الأخير، ويعتبره الكثيرون مفتاحاً رئيسياً لطموح الإنكليز لأنه أكثر اكتمالاً وجهوزية. وبول سكولز: من مانشستر يونايتد ورصيده 13 هدفاً في 60 مباراة دولية عبر 7 سنوات وعمره 29 عاماً، النموذج الجميل للاعب الوسط المهاجم، كثير التحركات وممول زملائه بالتمريرات غير المتوقعة والهداف الأريب، لاعب أساسي باستمرار ويتمتع بهدوء أعصاب يحسد عليه. وأوين هيرغريفز: من بايرن ميونخ الألماني أكمل 23 عاماً بينها 3 سنوات في المنتخب، من مواليد كندا وانتقل صبياً إلى ألمانيا وهو يتحدث الفرنسية والألمانية أفضل من اللغة الإنجليزية، ولكنه اختار اللعب لمنتخب إنكلترا على حساب كنداوألمانيا وويلز - أمه من ويلز - ونجح في اختباراته الصعبة وشارك في 17 مباراة. وستيفن غيرارد: من ليفربول عمره 24 عاماً فقط ولكنه كابتن ناديه ورصيده 22 مباراة دولية في 4 سنوات، يمتلك العناصر التي تجعله أسطورة في كرة القدم، ولكن الإصابات تطارده وهي حرمته من نهائيات كأس العالم 2002. وكيرون داير: من نيوكاسل وعمره 25 عاماً احتياطي استراتيجي" لأنه يجيد في أكثر من مركز ولا سيما الجانب الدفاعي. المهاجمون مايكل أوين: من ليفربول وهو الفتى الذهبي للكرة الإنكليزية، بدأ مشواره باكراً جداً في المنتخب قبل أن يكمل 18 عاماً وتألق في كأس العالم 1998 وسجل هدفاً تاريخياً في الأرجنتين ورصيده 54 مباراة دولية وسجل 24 هدفاً في 24 مباراة فقط عندما بدأ" ما يشير لإمكانية تحطيمه كل الأرقام القياسية، سريع جدا ومراوغ رائع وقناص وهداف بالقدمين والرأس، ويحتاج دائماً للمساحات الواسعة. وإميل هيسكي: من ليفربول عمره 26 عاماً ولديه قوة هائلة تحطم أي دفاع وهو متفاهم جداً مع أوين، ولكن أهدافه مع النادي أكثر من المنتخب. وداريوس فاسيل: من أستون فيلا ويحتفل زملاؤه بعيد ميلاده الرابع والعشرين في يوم مباراتهم ضد فرنسا، خفيف وسريع وقناص وهدفه في تركيا في التصفيات كان فاصلاً. وواين روني: من إيفرتون لا يزال دون التاسعة عشرة من عمره وله 3 أهداف في 11 مباراة دولية، ولم يتأثر إريكسون بمشاكل روني في ناديه واختاره ومنحه الفرصة في أكثر من مباراة. المدير الفني في كانون الثاني يناير 2001 كتب السويدي ميغيل غوران إريكسون صفحة جديدة من تاريخ كرة القدم في إنكلترا والعالم، وأصبح أول مدرب أجنبي في تاريخ منتخب إنكلترا. وقع عقداً لمدة خمس سنوات حتى نهاية كأس العالم 2006 وقبل عامين ونصف من نهايته اتفق الطرفان على تمديده إلى 2008 رداً على محاولات نادي تشلسي الإنكليزي وريال مدريد الإسباني خطفه بعد إغراءات هائلة من الجانبين. وبعد 3 أعوام ونصف من بداية عمله اقتنع الجميع في إنكلترا بمدربهم الأجنبي، وهو حقق الصدارة لإنكلترا في مجموعتها في تصفيات كأس العالم 2002 وهو تولى المسؤولية بعد سقوط إنكلترا المخزي صفر-1 أمام ألمانيا في ويمبلي وتبعتها استقالة المدرب كيفن كيغان، وحقق السويدي معجزتين في توقيت واحد، فوز أسطوري تاريخي هائل 5-1 على ألمانيا في مونخ وانتزاع بطاقة التأهل وصدارة المجموعة، وكرر الإنكليز تفوقهم مع إريكسون في صدارة مجموعتهم في تصفيات البطولة الأوروبية 2004.