اوقفت عناصر تابعة لحركة "طالبان" الافغانية حافلة اقلت 17 شخصاً من موظفي لجان الاعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الاولى في تاريخ البلاد والمقررة في ايلول سبتمبر المقبل، وقتلت 16 منهم وافرجت عن الناجي الوحيد من اجل ابلاغ السلطات بالعملية. ووقع الحادث في ولاية اوروزجان جنوب البلاد. واشار حاكم الولاية حجي عبيد الله الى ان ضحايا العملية التي حصلت لدى توجه حافلة تقلهم من تارين كوت عاصمة اوروزجان الى منطقة خاس في الولاية، "دفعوا للأسف حياتهم ثمناً لامتلاكهم بطاقات انتخابية". وفي المقابل، اعلن مفتي لطيف الله حكيمي احد الناطقين باسم "طالبان" مقتل ستة من موظفي لجان الانتخابات و13 من الجنود الافغان في هذه العملية التي "اظهرت حرص الحركة على تعطيل الانتخابات". وكان هجوم آخر وقع في مدينة جلال آباد اول من امس، اسفر عن مقتل ثلاث سيدات يعملن في لجنة تسجيل الناخبين التي تشرف عليها الاممالمتحدة وجرح 11 امرأة وطفلاً، وذلك في انفجار عبوة ناسفة زرعت على متن حافلة صغيرة كانت تقلهم.