إعترضت عائلة الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان على حملة إعلانية أطلقتها مجموعة ضغط في الحزب الجمهوري، تعتمد على الرصيد الشعبي للرئيس الراحل، في محاولة لتشبيه الرئيس جورج بوش به قبل أقل من خمسة أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية. ويقارب الإعلان المتوقع الصفات القيادية للزعيمين في حربهما ضد الشيوعية والإرهاب. ويهاجم المرشح جون كيري "وأخطاءه في سياسة الأمن القومي". ويظهر ريغان في الإعلان محاذياً لحائط برلين ومخاطباً ميخائيل غورباتشوف زعيم الاتحاد السوفياتي السابق بعبارته "يد غورباتشوف، أنزلي هذا الحائط"، وفي الطرف الآخر، بوش عند مركز التجارة العالمي وفي قلب اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001، مخاطباً الأميركيين: "من ضرب هذا الجدار سيسمع صوتنا قريباً". ووجه رون ريغان الابن، خلال رثائه لوالده الأسبوع الماضي، انتقادات صريحة للسياسيين "الذين يستغلون الدين لأغراض شخصية". وقال: "كان والدي متديناً بعمق، ولم يلجأ يوماً إلى أسلوب الهجوم، لقد تحمل باستمرار المسؤولية لا الخطط المعدة مسبقاً، وهناك فرق شاسع بين الاثنين". وفي نيويورك، بدأت التوقعات الاستباقية لما يمكن أن يتضمّنه كتاب "حياتي" الذى يدون مذكرات الرئيس السابق بيل كلينتون قبل أيام معدودة على صدوره. وصف كلينتون حربه ضد اتهامه بالتقصير بأنها "شارة شرف"، فيما اعترف بأن علاقته مع المتدربة السابقة مونيكا لوينسكي "لا يمكن الدفاع عنها أخلاقياً".