يبدأ وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه زيارته الرسمية الاولى للشرق الاوسط الاحد المقبل، ويستهلها بمصر ثم الاردن والاراضي الفلسطينية حيث يلتقي الرئيس ياسر عرفات، كما يُعد لزيارة اسرائيل التي اعلنت انها لن تستقبله اذا أصر على لقاء الزعيم الفلسطيني. واعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية هيرفيه لادسو ان زيارة بارنييه لمصر والاردن "ستجدد رغبة فرنسا، مثل الاتحاد الاوروبي، في السعي الى حلول للخروج من الطريق المسدود الذي وصلت اليه عملية السلام". واضاف ان الوزير الفرنسي "سيذكر بتمكسنا بخريطة الطريق وسيتطرق الى الفرصة التي يمكن ان يشكلها في هذا الخصوص احتمال الانسحاب الاسرائيلي من غزة، والذي تسهم فيه مصر اسهاماً كبيراً". وقال ان الوضع في العراق والعلاقات الثنائية "الممتازة" ستكون هي الاخرى موضع بحث مع المسؤولين فيهما. وسيجري بارنييه محادثات ايضاً مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى. وقال لادسو ان بارنييه سيزور الاراضي الفلسطينية في 29 و30 الشهر الجاري، مضيفاً: "سيلتقي ايضاً الرئيس عرفات ورئيس الوزراء احمد قريع ونظيره نبيل شعث ... ويعتزم زيارة اسرائيل في طريق العودة للبحث في الوضع الاقليمي والعلاقات الثنائية الجيدة جداً". وزاد: "اننا على اتصال مع السلطات الاسرائيلية لتحديد موعد لهذه الزيارة التي ستندرج في اطار حوارنا السياسي مع اسرائيل والدفع الجديد الذي يميز علاقاتنا الثنائية منذ تموز يوليو عام 2002".