اعتقلت الشرطة الفرنسية ثمانية اشخاص من بينهم امرأة ينتمون، الى قوات الاحتياط التابعة لمنظمة "إيتا" الانفصالية في اقليم الباسك الاسباني. ويتولى هذا الجهاز مهمة تجنيد الاعضاء وتدريب الوحدات في انتظار تحريكها. وحصل ذلك في اعقاب حملة دهم وقائية واسعة شملت مدينة ليموج جنوب غربي فرنسا وانجيه غرب العاصمة باريس. وصادرت الشرطة كمية من الاسلحة والوثائق وأجهزة كومبيوتر ولوحات تسجيل. وأعلن وزير الداخلية الاسباني خوسيه انتونيو آلونسو اسماء المعتقلين الثمانية وفي مقدمهم بينيتو فيرمين مارتينيث بيرغارا الملقب ب"الشيطان" وايغناثيو لوبيث دي فيرغارا استولا "إيف" والذي وصفه الونسو برئيس قوات الاحتياط في المنظمة ويحتمل تورطه في سرقة كمية ثمانية اطنان من الديناميت في فرنسا والمشاركة في عمليتي خطف، الا ان اي تأكيد رسمي فرنسي لم يصدر في شأن انتمائه الى لائحة المعتقلين الثمانية. ورأى آلونسو ان اعتقال الاشخاص الثمانية اتاح "قطع رأس" جهاز الاحتياط في منظمة "ايتا" التي تشن منذ عام 1968 حملة استقلال الباسك عن اسبانياوفرنسا، علماً ان الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي ادرجا "ايتا" على لائحة المنظمات الارهابية.