ثبّت مرفأ بيروت موقعه على خريطة السياحة البحرية في منطقة البحر المتوسط امتداداً الى اوروبا، من خلال حركة البواخر السياحية التي يستقبلها سنوياً والتي تقل سياحاً اوروبيين يغزون شوارع وسط بيروت ومناطق سياحية لبنانية خارج العاصمة. وتوقع رئيس الغرفة الدولية للملاحة في بيروت ايلي زخور ان "يتضاعف عدد السياح هذه السنة ليصل الى 60 ألفاً في مقابل 30 ألفاً العام الماضي". ولفت الى ان تباشير هذا النشاط الملحوظ "بدأت تتبلور من خلال ارتفاع عدد السفن السياحية التي اصبحت تزور المرفأ اسبوعياً، اذ وصل عدد رحلاتها في ايار مايو الماضي الى 14 رحلة، وبلغ عدد السياح على متنها 6300". وأشار الى ان "مرفأ بيروت ادرج على برنامج الرحلات التي تنظمها شركات الملاحة السياحية في المنطقة". واعلن زخور ان "عدد السياح بحراً بلغ 7575 سائحاً في الاشهر الخمسة الاولى من هذه السنة، في حين لم يتجاوز عددهم 2226 سائحاً في المدة نفسها من العام الماضي اي بزيادة نسبتها 240 في المئة". وكشف ان الغرفة تبلغت عن "تسيير خطوط بحرية سياحية جديدة تعتزم المباشرة في نشاطها عبر مرفأ بيروت اعتباراً من حزيران يونيو الجاري، ليرتفع عدد رحلات البواخر السياحية الى 20 شهرياً ويبلغ عدد السياح على متنها نحو عشرة آلاف". وقال زخور ان "خطاً سياحياً مصرياً سيؤمن رحلة سياحية اسبوعية بين مرافئ مصر وسورية ولبنان، كما سيشهد المرفأ حدثاً هو الاول من نوعه بتدشين شركة متخصصة خطاً منتظماً لنقل الركاب وسياراتهم بواسطة باخرة ركاب تستوعب نحو ألف راكب و180 سيارة اعتباراً من 22 الجاري". واضاف "ان الباخرة ستنطلق من مرفأ "أنكونا" الايطالي مساء كل يوم جمعة لتصل الى بيروت مساء كل يوم اثنين وتغادره كل يوم ثلثاء".