كتب للحكمة ان يكون "مُلهم" الهومنتمن في بطولة الدوري اللبناني لكرة القدم هذا الموسم. فبعدما سقط أمامه 1-2 ذهاباً في المرحلة السابعة مانحاً إياه الفوز، أعاد الكرة أول من أمس في افتتاح المرحلة ال18، وخرّ أمامه بهدف سجله الأرميني آرثور كوتشريان في الدقيقة ال89، هو السابع له. فأحيا بطل لبنان السابق سبع مرات، أمله الضعيف في البقاء ضمن الأضواء وعدم العودة سريعاً الى "دوري المظاليم"، وذلك بعدما رفع رصيده الى 14 نقطة، في حين بقي الحكمة خامساً موقتاً ب20 نقطة، قبل المراحل الأربع الأخيرة. وكان الهومنتمن الطرف الأفضل والأخطر في الشوط الأول، ولاحت له فرص عدة للتسجيل، بيد أن مهاجميه وارطان غازريان وكوتشريان وترو كهييان وأغوب دونابديان اهدروها تباعاً، في الوقت الذي اعتمد الحكمة على الهجمات المرتدة. وفي الشوط الثاني، جاء ايقاع الفريقين أسرع وأداؤهما أكثر اثارة وسخونة ولا سيما في ثلث الساعة الأخير، ما اضطر الحكم رضوان غندور الى طرد ترو لاحتجاجه 82 ولاعب الحكمة محمود جواد لنيله انذارين 84. خطوة بات الشانفيل على بُعد خطوة واحدة من التأهل الى نهائي بطولة لبنان لكرة السلة، وذلك بعد تقدمه على بن نجار برصيد مباراتين في سلسلة اللقاءات الخمسة للدور نصف النهائي المربع الذهبي. وسيلتقيان غداً في المباراة الثالثة، وإذ قيّض للشانفيل حسمها يكون ضمن "عبوراً نظيفاً" الى سلسلة القمة التي ستجمعه بالفائز من مباريات الحكمة حامل اللقب وبلوستارز. وتحولت الصعوبة التي تطلبها فوز الشانفيل 77 - 74 في المباراة الأولى، الى سيطرة كاملة على مجريات الشوط الثاني في المواجهة الثانية التي انتهت في مصلحته 90 - 70، والأميركي طوني ماديسون وجوزف فوغل. وكان الأميركي ستيفين هاورد أفضل مسجل لنجار، وبلغ رصيده 19 نقطة. على صعيد آخر، سيتولى المدرب السابق لمنتخب روسيا للشباب ايفان اديشكو اعداد المنتخب اللبناني استعداداً للاستحقاقات العربية، الاقليمية والدولية المقبلة. وكان اديشكو وصل اول من أمس الى بيروت برفقة مدير المنتخبات عضو الاتحاد جاسم قانصو. وسبق ان درب اديشكو فريق الرياضي وأسهم في احرازه لقب البطولة للمرة الأخيرة عام 1997، وقاده الى تحقيق المركز الثالث في بطولة الأندية الآسيوية العام التالي.