قتل عسكري اسرائيلي وجرح خمسة آخرون إصابات اثنين منهم بالغة، عندما حاولت قوة كوماندوس التسلل فجر امس من مزارع شبعا المحتلة في اتجاه الاراضي اللبنانية، فوقعت في مكمن نصبته مجموعة من المقاومة الاسلامية الجناح العسكري ل"حزب الله". ودارت مواجهات استخدمت فيها الاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية. وأكد رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود ان على "اسرائيل ان تتحمل نتائج أعمالها العدوانية في الجنوب وان تلتزم القرارات الدولية وتوقف استفزازاتها اليومية، خصوصاً ان لبنان لم يبادر الى الاعتداء او خرق الخط الازرق في أي مناسبة". وقال: "ان اسرائيل تفتعل يومياً استفزازات ضد لبنان خصوصاً من خلال خروقها الجوية التي بلغت اول من امس وحده 21 خرقاً، مما دفع بممثل الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في جنوبلبنان الى عقد مؤتمر صحافي لعرض هذا الواقع ثم دعوة سفراء الدول الخمس الكبرى الى اجتماع للفت نظرهم الى خطورة تلك الخروق". وأقرت قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي بتوغل القوة بحجة احباط نشاط ل"حزب الله" في المنطقة حيث خلف عتاداً عسكرياً قرب الحدود. وأعقب المواجهة قصف متبادل، فأغارت طائرات اسرائيلية على مواقع في محيط مزارع شبعا التي قصفت مدفعية "حزب الله" مواقع اسرائيلية فيها. وبقي التصعيد محصوراً بمنطقة المزارع. راجع ص 8