اعتقلت السلطات الاميركية في مدينة سان دييغو كاليفورنيا السعودي حسن صديق فصيح الدين ووجهت اليه تهمة مخالفة قوانين الهجرة قبل حصوله على الجنسية الأميركية. وجاء ذلك تمهيداً للتحقيق معه في علاقته ب"شريك سكن" سابق لنواف الحازمي وخالد المحضاراللذين انضما الى لائحة منفذي اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001. وكان فصيح الدين غادر الولاياتالمتحدة قبل يوم من الاعتداءات، علماً انه يحمل الجنسية الاميركية منذ عام 1999. كذلك اعتقل عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي أ ف بي آي في فيلادلفيا الإمام المصري محمد غراب بالتهمة ذاتها، وهو يواجه أمر ترحيل نهائي من محكمة للهجرة. ويأتي ذلك غداة الاعلان عن ملاحقة سبعة أشخاص يشتبه في انتمائهم لتنظيم "القاعدة" واعدادهم لتنفيذ هجوم ضخم في الولاياتالمتحدة هذا الصيف. وفي إسلام آباد، اعربت السلطات عن اعتقادها بأن باكستانياً يدعى امجد حسين فاروقي مطلوباً في قضية قتل الصحافي الاميركي دانيال بيرل عام 2002، يقف خلف المحاولتين الفاشلتين لاغتيال الرئيس برويز مشرف في كانون الاول ديسمبر الماضي. وأعلنت السلطات ان فاروقي المتواري عن الانظار اجرى اتصالات مباشرة بعضو "القاعدة" خالد الشيخ محمد العقل المدبر لاعتداءات 11 ايلول والذي اعتقل العام الماضي في مدينة راولبندي قرب إسلام آباد. وأكدت انه اشرف بنفسه على تدريب منفذي العمليتين الفاشلتين، وهم من العسكريين الذين تواجدوا في القاعدة الجوية في المدينة. وفي استراليا، اعترف المتهم جاك روش بالتهمة الموجهة اليه من القضاء في الاعداد لتفجير السفارة الاسرائيلية في كانبيرا، وتراجع بالتالي عن ادعاء البراءة، علماً انه كان اكد في الجلسات السابقة لمحاكمته والتي بدأت في 17 الجاري، اجتماعه مع مسؤولين في تنظيم "القاعدة" خلال زيارته افغانستان عام 2000، وتلقيه تدريبات لاستخدام المتفجرات. "خليفة كولونيا" لم يغادر المانيا وفي المانيا، كشفت انغبورغ ناومن محامية الإمام التركي متين قبلان المختفي منذ اول من امس من منزله في كولونيا، ان موكلها لم يغادر المانيا عقب صدور حكم قضائي بترحيله الى تركيا، وانه مستعد للمثول امام السلطات الامنية الثلثاء المقبل. وأصرت ناومن على عدم قدرة موكلها على السفر في ظل تلقيه علاجاً لاصابته بسرطان البروستات، ونفت بالتالي تقارير اعلامية المحت الى احتمال انتقاله الى هولندا المجاورة. لجنة تحقيق في تفجيرات مدريد وفي اسبانيا، اصدر القاضي خوان ديل اولمو مذكرة اعتقال دولية في حق الجزائري داوود اوهنان الذي وجدت بصماته على حقيبة احتوت مواد استخدمت في تفجيرات قطارات مدريد في 11 آذار مارس الماضي. الى ذلك، شكل البرلمان لجنة مؤلفة من 16 عضواً من اجل التحقيق في التقصير الذي اظهرته اجهزة الامن المحلية في مواجهة الاعتداءات. وستسهل اللجنة عملها بعد اجراء انتخابات البرلمان الاوروبي في 13 حزيران يونيو المقبل.