غادر الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة بعد ان أمضى فترة فيها اثر العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت بالنجاح. وصدر عن الديوان الملكي السعودي البيان التالي "بحمد الله ورعايته غادر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام اليوم الجمعة 2 ربيع الثاني 1425 ه- الموافق 21 ايار مايو 2004 م مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة بعد ان أمضى سموه فترة بالمستشفى إثر العملية الجراحية التى أجريت لسموه وتكللت ولله الحمد بالنجاح وكانت النتائج كلها بفضل الله مطمئنة وصحته حفظه الله على خير ما يرام. وسيمضي سمو النائب الثاني أمد الله في عمره فترة للنقاهة خارج المستشفى. وقد أبدى سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد، حفظهما الله، داعيا الله ان يجزيهما خير الجزاء وان يوفقهما ويسدد خطاهما لخير ونماء وعزة الوطن والمواطن. كما شكر سموه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مساعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي اخوته وأصحاب السمو الملكي الامراء واصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والاسلامية والصديقة وكبار المسؤولين فيها وجميع من سأل عنه على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة وتمنيات صادقة أثناء وجوده بالمستشفى. كما عبر سموه عن امتنانه البالغ لمشاعر الحب والاخلاص التي أبداها أبناء الوطن الأوفياء سائلا المولى عز وجل أن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية وان يجزيهم خير الجزاء. حفظ الله سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز من كل مكروه وأدام عليه نعمة الصحة والعافية وأمده بعونه وتوفيقه وأدام على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء انه سميع مجيب". وغادر الأمير سلطان المستشفى بمعية الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع للشؤون العسكرية والأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك والأمير بندر بن سلطان سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدة والأمير فيصل بن سلطان الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان الخيرية والأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والاعلام والأمير سلمان بن سلطان الوزير المفوض في السفارة السعودية بواشنطن وعدد من الامراء. وكان في وداعه بالمستشفى الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن والأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والأمير فواز بن عبدالعزيز والأمير عبدالعزيز بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والأمير فهد بن عبدالله مساعد وزير الدفاع لشؤون الطيران المدني والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وعدد من الامراء. كما كان في وداع الأمير سلطان مدير عام الخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء طبيب كتاب العتيبي وقائد المنطقة الغربية اللواء عبدالعزيز السيف ومدير المستشفى اللواء صالح العقيل والعقيد طبيب عبدالعزيز العيسى.