حمل الشانفيل لقبه الرسمي الأول من خلال انتزاع كأس لبنان لكرة السلة من حامله الحكمة، بفوزه عليه 85-81 في المباراة النهائية. واعتبرت النتيجة ثأراً للشانفيل من خسارته 79-100 في نهائي المسابقة عام 2000، فضلاً عن أنه الفوز الثالث له هذا الموسم على "الأخضر" بطل المسابقة سبع مرات، أولها 1992 وآخرها في الموسم الماضي، ليدخل بمعنويات مرتفعة المربع الذهبي لبطولة الدوري التي يتصدرها، إذ يتعين عليه مواجهة بن نجار بدءاً من الأربعاء المقبل. وتأهل الشانفيل "ترانزيت" إلى النهائي بعد اعتذار الرياضي عن خوض نصف النهائي بداعي إصابة عدد من لاعبيه، في حين فاز الحكمة على بلوستارز، الطرف الذي سيلتقيه في "المربع" 93-81. وينتظر ان يوجد "صاحبا القمة" مجدداً في نهائي البطولة. ميدانياً، تعادل الفريقان عشر مرات وكثرت أخطاؤهما، إذ احتسب على الشانفيل 31 خطأ وعلى الحكمة 27 خطأ. وخرج كل من مارك قزح ومروان الحاج والأميركي جوزف فوغل من الشانفيل، ومواطنه ويلي بورتون وشارل بردويل وباسم بلعة من الحكمة لارتكاب كل منهم خمسة أخطاء. وبعدما تقدم الحكمة في الأرباع الثلاثة الأولى 21-18-38-36 و62-61، حسم الشانفيل المنافسة في الدقيقة الأخيرة بعدما أدرك الاحتياطي روبير أبو داغر التعادل لفريقه 81-81 بالتقاطه كرة مرتدة أمام عملاق الحكمة كوراي لويس، وتمريره إياها إلى الأميركي طوني ماديسون بعدما خسرها فادي الخطيب، ليتقدم الشانفيل 83-81 قبل النهاية ب 19 ثانية، ثم 85-81 في "الثواني القاتلة"، علماً بأن الفائز تفوق في الكرات المرتدة" إذ التقط لاعبوه 45 في مقابل 31 للحكمة. ومرة جديدة، فرض ماديسون إيقاعه في التهديف، فكان أفضل مسجل برصيد 37 نقطة، في مقابل 24 نقطة للخطيب و22 لزميله الأميركي إريك تشافيلد. انسحاب سجل الشبيبة البوشرية "انسحاباً ذكياً" من نهائي بطولة لبنان للكرة الطائرة للدرجة الممتازة، في المباراة الثالثة التي جمعته بالرياضي غزير المتقدم عليه بمباراتين، فاحتفظ باللقب" إذ لم يكتمل النصاب القانوني للاعبي البوشرية بعدما حضر أربعة منهم من ستة هم الحد الأدنى إلى الملعب، وهم قائد الفريق شادي بوفرحات وإيلي معوض وجوزف نهرا وصانع الألعاب فادي بردقان. وانتظر الحكمان القطريان الدوليان إبراهيم نعمة وناصر المظفر الوقت القانوني، فيما كان لاعبو غزير يجرون تمارين الإحماء، ثم أقفلا دفتر التسجيل الخاص بالمباراة معلنين فوز غزير بالانسحاب، في حين سجل قائد البوشرية عليه دواعي الانسحاب لأسباب قاهرة وظلامات تعرض لها الفريق، الذي أوقف لاعبه آلن سعادة قبيل انطلاق النهائيات، بداعي لعبه مباراتين في قطر من دون إذن، الأمر الذي أنكرت إدارة البوشرية، التي هاجمت أركان الاتحاد أخيراً، علمها به. واعتمد البوشرية هذا السيناريو" لئلا تحذف نتائجه ويهبط إلى الدرجة الأولى "أ"، لو سجل اعتراضه وانسحب منذ المباراة النهائية الأولى.