تبنى القائد الشيشاني المتمرد شامل باسايف مسؤولية الهجوم بالمتفجرات الذي ادى الى مقتل الرئيس الشيشاني الموالي لروسيا احمد قادروف وستة اشخاص آخرين على الاقل في وسط غروزني في التاسع من الشهر الجاري. وأكدت رسالة نشرت في موقع المتمردين على الانترنت ان قوات باسايف هي المسؤولة عن العبوة الناسفة التي انفجرت تحت منصة الشخصيات الرسمية في ملعب غروزني الذي كان مكتظاً خلال الاحتفالات بيوم النصر. وقالت الرسالة ان "مجاهدينا ... نجحوا في تنفيذ عملية خاصة ... ونفذوا حكم الشريعة في الخونة ... قادروف ورئيس مجلس الدولة حسين اساييف". ويأتي تبني باساييف المسؤولية بعد اسبوع من نفي زعيم آخر للمتمردين هو الرئيس السابق اصلان مسخادوف، اي علاقة له بالاغتيال الذي دانه. ويتسم مسخادوف بالاعتدال، فيما يقف باساييف وراء عدد من اكثر العمليات عنفاً خلال عقد من النزاع مع موسكو. ومن بينها احتجاز رهائن في مسرح موسكو في تشرين الاول اكتوبر 2002.