وجهت السلطات الاميركية التهمة الى مسؤول كبير سابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي بإخفائه عمداً علاقته بسيدة يعتقد أنها عميلة مزدوجة تتجسس لمصلحة الصين. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر رسمية ان المتهم جيمس جي سميث قد يتمكن من الافلات من عقوبة السجن، بعدما ابرم صفقة يقدم بموجبها الى السلطات وثائق سرية، في مقابل عدم معاقبته. وكان سميث 60 عاماً يعمل في إدارة الصين في قسم مكافحة التجسس في "أف بي آي"، اعترف أمام المحكمة بأنه على علاقة استمرت عقدين مع سيدة أعمال أميركية - صينية تدعى كارتينال يونغ، كان جندها للحصول على معلومات. إلا انه كذب على رؤسائه لاخفاء العلاقة الشخصية مع السيدة التي يعتقد أنها تتجسس لمصلحة الصين. ووافق الادعاء على إسقاط ثلاثة تهم أخرى عن سميث، من بينها تهمتا الاهمال الجسيم، تتعلق بتعامله مع وثائق تخص الامن القومي.