أمرت محكمة الاستئناف في ولاية فيرجينيا بمواصلة الإجراءات التي بدأت وزارة العدل في تطبيقها بحق زكريا الموسوي المتهم الوحيد الذي يحاكم في الولاياتالمتحدة بالتورط مباشرة في هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001. ويعني ذلك استمرار منع وكلاء الدفاع عن الموسوي من استجواب مسؤولين في تنظيم "القاعدة" معتقلين في أميركا، والسماح لوزارة العدل بطلب عقوبة الإعدام للمتهم، علماً أن الوزارة أعلنت أنها ستدرس آلية متابعة الإجراءات، استناداً إلى القرار الجديد الصادر من المحكمة والذي أشادت به كونه يدعم موقفها بعمق في شأن هذا الملف. السوري عرار يقاضي كندا وفي كندا، تقدم المواطن السوري الأصل ماهر عرار بدعاوى ضد الاستخبارات والشرطة الكنديتين ومسؤولين في وزارة الخارجية في أوتاوا، وطالب بتعويضات قيمتها 42 مليون دولار أميركي. واتهم السلطات الكندية بأنها لم تصر بشكلٍ كافٍ لدى الولاياتالمتحدة على الإفراج عنه بعدما اعتقلته الأخيرة خلال توقفه في أحد مطارات نيويورك خلال رحلة بين تونسوكندا في أيلول 2002. كما اعتبر أن السلطات الكندية لم تحصل على ضمانة من نظيرتها الأميركية بعدم طرده، بحجة الانتماء إلى تنظيم "القاعدة"، إلى سورية حيث أكد تعرضه للتعذيب فترة عشرة أشهر، وإرغامه على توقيع اعترافات خاطئة قبل الإفراج عنه وعودته إلى كندا في تشرين الأول أكتوبر الماضي. وسبق لعرار أن تقدم بشكوى في كانون الثاني يناير الماضي ضد السلطات الأميركية مطالباً بتعويضات واعتذارات. النواب الأميركيون والبريطانيون على صعيد آخر، وافق مجلس النواب الأميركي بغالبية 306 من 403 نواب على اقتراح القانون المطروح منذ هجمات 11 أيلول والذي يقضي بإجراء انتخابات عاجلة في حال مقتل أكثر من 100 من أعضائه خلال عملية إرهابية. وفي انكلترا، ذكرت الصحف البريطانية أن جهاز الاستخبارات الداخلية أم آي 5 حذر من "تهديد محدد" بوقوع اعتداء كيماوي أو بيولوجي لتنظيم "القاعدة" على مجلس العموم، ما دفع المجلس إلى التصويت لمصلحة اقتراحه تخصيص .31 مليون جنيه استراليني لإقامة حاجز زجاجي دائم بين المجلس والبهو المخصص للزوار، علماً أن حاجزاً زجاجياً كان وضع موقتاً للغاية ذاتها. لندن تبحث عن سفارة في جاكرتا على صعيد آخر، قرر مسؤولو السفارة البريطانية في أندونيسيا مغادرة موقعهم التاريخي وسط العاصمة جاكرتا في سبيل إيجاد مكان يفي بالمطالب الأمنية، على رغم أن الطريق المؤدية إلى السفارة محصنة بسياج من الأسلاك الشائكة منذ تشرين الأول أكتوبر 2001 حين اقتحم متظاهرون المجمع احتجاجاً على الغزو الأميركي - البريطاني لأفغانستان. كما شكلت السفارة أيضاً هدفاً لاحتجاجات عدة ضد الغزو الأميركي على العراق. وفي الفيليبين، كثفت الأجهزة الأمنية عمليات المراقبة في المدن الرئيسية عقب ورود تقارير في شأن إدراج البلاد ضمن لائحة الدول المستهدفة بهجمات. وطمأن المتحدث الرئاسي إغناسيو بوني المواطنين إلى أن الحكومة مستعدة لإحباط أي هجمات خصوصاً في محطة أنفاق مانيلا وبقية المناطق الحضرية الحيوية، "وهي تأخذ أي تقارير من الحلفاء على محمل الجد". وكانت الرئيسة آرويو اتخذت أول من أمس قرار خفض عمليات التفتيش في المطارات لدعم السياحة، لكن مسؤولي الأمن وضعوا أمس أجهزة مراقبة معدنية. تهديد سفينة يونانية وفي اليونان، اعلن وزير النقل البحري ان سفينة تواجد على متنها 284 شخصاً عادت من رحلتها الى مدينة انكونا الايطالية ورست في مرفأ باتراس، بعدما تلقى ربانها تهديداً بوجود قنبلة على متنها.