نعى الوسط الرياضي أمس الصحافي إبراهيم المفيريج 41 عاماً الذي قضى نحبه في الانفجار الغادر الذي نفذه إرهابيون في مبنى الأمن العام في وسط الرياض، حيث مقر عمله المدني، وتوفي فيه خمسة أشخاص وأصيب فيه 150 شخصاً. وتلقى المجتمع الرياضي بكل شرائحه خبر وفاة المفيريج بكثير من الصدمة، خصوصاً أن المفيريج يتمتع بعلاقات واسعة ومميزة مع كل فئات الطيف الرياضية في السعودية. وووري جثمان المفيريج الثرى ظهر يوم أمس في العاصمة الرياض، بعد أن أديت عليه الصلاة في الجامع الكبير بحضور جمع غفير من المصلين تقدمهم أمير الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز. وبدأ المفيريج عمله صحافياً في "عكاظ"، ثم عمل في صحيفة "الرياضية" وهي الفترة التي شهدت تألقه الميداني، قبل أن يعمل في جريدة "الرياض". وكان المفيريج لاعباً في صفوف نادي الرياض قبل أن يتم اختياره عضواً في مجلس إدارة النادي إبان فترة الرئيس السابق ماجد الحكير. والفقيد شقيق رئيس الرياض السابق عبد الرحمن المفيريج، ولديه ولد وأربع بنات.