أدل بوش على تجارة رابحة، يأتي ربحها من العمل الشريف. فليجعل الانتخابات الحرة الشاملة في العراق قبل الشهر الحادي عشر من السنة. هذه الانتخابات هي قاعدة دولة القانون والسيادة في العراق. وهي التي تعزز ثقة كل من سمع أقوال بوش قبل احتلال العراق. والديموقراطية فحواها السيادة. والعكس ليس بالضرورة. لألمانيا واليابان سيادة أكثر من الأردن ومصر وموريتانيا. أما التنافس مع بن لادن على كسب الشعب العراقي فلن يساعد العراقيين ضد بن لادن. لذلك على بوش ان يستعيض عن الاشاعات بالعمل الجاد على تسليم السيادة العراقية لمن ينتخبهم الشعب العراقي، كما هي الحال في أميركا والدول الديموقراطية. فإن صدق بوش مع الشعب العراقي كسب ثقة الشعب الأميركي، وإذا اختار الديكتاتورية مقنعة بالوعد بالديموقراطية فيكون كذب بالدين. ألمانيا - د. لطيف الوكيل