أكدت الادارة الدولية لكوسوفو نيتها العمل لكشف كل الذين شاركوا أو تسببوا في اندلاع الاحداث العرقية الاخيرة في الاقليم وتقديمهم الى العدالة، فيما أعلنت بلغراد رفضها أي حل لمشكلة كوسوفو يتجاوز قرار مجلس الأمن الذي يمنح الاقليم حكماً ذاتياً واسعاً في اطار اتحاد صربيا والجبل الأسود. وقال رئيس الادارة الدولية لكوسوفو هاري هولكيري، انه تم القبض على نحو 200 ألباني لعلاقتهم بأعمال العنف الاخيرة في الاقليم، وأن المساعي متوجهة للكشف عن كل الذين ألحقوا أضراراً بالصرب وتقديمهم الى محكمة يتولاها قضاة دوليون. وأعلن الناطق باسم حكومة كوسوفو المحلية التي يهيمن الألبان عليها ايلير ديدا انه سيبدأ العمل خلال ايام قليلة لازالة كل الاضرار التي لحقت بمنازل الصرب في الاقليم وتوفير الظروف الأمنية اللازمة لعودة الصرب ومزاولة حياتهم العادية في مناطقهم. وقال رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا في تصريح لتلفزيون بلغراد امس، ان حكومته أعدت وثيقة بقرارها النهائي في شأن كوسوفو، توفر للاقليم حكماً ذاتياً كوحدة جغرافية وفي داخله ما بين 3 و5 وحدات خاصة بالادارة الذاتية.