ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أمس ان الموفد البريطاني إلى العراق سير جيريمي غرينستوك رفض طلب رئيس الوزراء توني بلير تمديد فترة عمله في العراق، ما سيؤدي إلى خسارة بريطانيا "صوتاً له نفوذه" في قيادة "التحالف" في العراق في وقت حساس يسبق تسلم العراقيين السلطة. وقرر غرينستوك العودة إلى بريطانيا بعد فترة الشهور الستة التي كان قد حددها لنفسه للعمل في بغداد، مما سيحرم بلير من "لاعب أساسي" في المشاورات الجارية على "مستقبل العراق في لحظة حرجة". وكان غرينستوك شارك على نحو نشط في عملية إقرار قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية، وأصر على العودة إلى بريطانيا لتولي منصب مدير "مركز المؤتمرات" التابع لوزارة الخارجية البريطانية في مدينة اوكسفوردجنوببريطانيا. وكان غرينستوك أوضح، لدى قبوله منصب مبعوث بلاده إلى العراق، أنه ملتزم بتولي إدارة مركز المؤتمرات، المعروف باسم "تشلسي بارك" منتصف العام الجاري. وسيخلف غرينستوك في بغداد الديبلوماسي ديفيد ريشموند، الذي يجيد اللغة العربية وخدم في العراق معظم العام الماضي.