أعلنت "اكاديمية الموسيقى العربية" التي تتخذ من دبي مقراً لها عن مسابقة سنوية تهدف الى التنويه بانجازات المبدعين والفنانين المتخصصين في قطاع الموسيقى العربية الحديثة. وقال شكري بندقجي رئيس الاكاديمية في مؤتمر صحافي عقد أول من امس في "مدينة دبي للاعلام" انه سيتم عبر المسابقة التي ستعلن نتائجها في 15 ايار مايو، اختيار افضل الاغاني وافضل المطربين من خلال تصويت المستمعين عبر الانترنت والهاتف الخلوي. واضاف ان المسابقة التي تقام تحت اسم "جوائز الموسيقى العربية"، ستتضمن اختيار افضل اغنية لمطرب ومطربة، وافضل ألبوم لفنان وفنانة، وافضل فنان على الاطلاق، وافضل فنان جديد، وافضل فيديو كليب عربي، وافضل أداء لراقصة عربية، وأفضل أداء عربي حديث كأسلوب جديد من الموسيقى، وافضل أداء جماعي، وأفضل فنان غربي، وافضل فرقة غربية، وافضل أداء بوب غربي. وقال بندقجي ان فئة جديدة اضيفت الى المسابقة هي "جوائز القرين" التي تمكن الفنانين من التصويت لبعضهم البعض لاختيار افضل فنان وفنانة على الاطلاق. وحدد بندقجي الخامس من نيسان ابريل موعداً اخيراً لترشيح الفنانين من قبل شركات الانتاج الموسيقي في المنطقة، و"ستنشر هذه الاسماء عبر وسائل متعددة لتمكين الجمهور من التصويت لاختيار اغنيتهم المفضلة او نجمهم او نجمتهم المفضلين". وأكد أن الجوائز ستمنح وفقاً لتصويت المستمعين في المنطقة، "ولن نعتمد على أرقام المبيعات أو قوائم التصنيف، وستعمل شركة المحاسبة العالمية "ارنست ان يونغ" على احصاء الاصوات ولن يكون في مقدور الاكاديمية او المنتجين الاطلاع على نتائج التصويت قبل الاعلان عن نتيجة الاحصاء النهائية". وأضاف ان الاعلان عن الجوائز لهذا العام سيتم خلال حفل يقام في دبي بينما تعلن جوائز العام المقبل في حفل يقام في بيروت ثم القاهرة عام 2006 وبعدها في العاصمة الاردنية عام 2007. وتأسست "أكاديمية الموسيقى العربية" الشهر الماضي من قبل "الاتحاد الدولي لمنتجي التسجيلات" لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وخلافاً لاسمها الذي يوحي بانها مؤسسة تعليمية، فان الاكاديمية التي تحظى بدعم مدينة دبي للاعلام، تعنى بأرشفة وحفظ الانتاج الموسيقي العربي والتنويه بانجازات الفنانين العرب واطلاق حملات حول حقوق الملكية الفكرية ومنع قرصنة الموسيقى.