صدرت عن الجامعة الأميركية في القاهرة ترجمة رواية "عصافير النيل" لإبراهيم أصلان إلى الإنكليزية. تولت الترجمة منى الغباشي، وهي باحثة تستعد لنيل درجة الدكتوراه حول "السياسات المصرية المعاصرة" من جامعة كولومبيا الأميركية. أما غلاف الترجمة فتتصدره لوحة للفنان التشكيلي المصري محمد عبلة. الطبعة العربية الأولى ل"عصافير النيل" صدرت أواخر 1999 عن دار "الآداب" في بيروت، وفي العام التالي صدرت لها طبعة ثانية عن الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، ثم صدرت بعد ذلك ضمن مشروع اليونسكو "كتاب في جريدة"، وهناك مشروع لتحويلها إلى فيلم سينمائي، كما حدث مع رواية أصلان الأولى "مالك الحزين" التي تحولت إلى فيلم "الكيت كات" للمخرج داود عبدالسيد. في مقدمة الترجمة تنقل الغباشي عن إبراهيم أصلان قوله إن كتابة "عصافير النيل" استغرقت منه خمس سنوات، وبدأها قبل صدور روايته "وردية ليل" في 1992، ونقلت المترجمة أيضاً عن صاحب "بحيرة المساء" قوله "إن كتابة الرواية هي مهمة أصعب من كتابة القصة القصيرة". ولاحظت أن أحداث "عصافير النيل" تدور في المكان نفسه الذي دارت فيه أحداث "مالك الحزين"، أي في منطقة إمبابة، وفي القلب منها حي الكيت كات وشارع فضل الله عثمان، واتصالها بالضفة الغربية لنهر النيل، حيث تعيش عائلات ذات أصول ريفية، على هامش مجتمع مدينة القاهرة. وصدرت "عصافير النيل" أخيراً في ترجمة إلى الإيطالية عن دار "جوفينس"، وستصدر ترجمة ألمانية لها في آيار مايو المقبل عن دار "لينوس فيرلاغ".