تعرض وزير الداخلية البريطاني ديفيد بلانكيت لخيبة أمل أمام المحكمة امس، في استئناف رفعه معتقل ليبي ضد قرار الوزير مواصلة توقيفه. وأعلنت محكمة متخصصة في لندن أن الاعتقال "غير مبرر"، ذلك ان الرجل الذي لم يعرف من اسمه سوى الحرف الأول م، اعتقل بتهمة الإرهاب استناداً إلى "أدلة غير موثوقة". واحتجز الليبي من دون محاكمة في سجن بلمارش الخاضع لحراسة مشددة جنوب شرقي لندن لأكثر من 15 شهراً. ورفضت المحكمة منح بلانكيت حق الاعتراض على القرار. الى ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان تهديد الإرهاب ضد بلاده ليس اكبر مما كان عليه قبل هجمات 11 ايلول سبتمبر. واعتبر بلير خلال كلمة ألقاها اثناء زيارة لمدرسة في شمال لندن امس، ان ليس هناك مكان يمكن ان يختبئ فيه المرء في اي مكان في العالم من الإرهاب الدولي.