أظهرت البيانات المالية الصادرة عن مؤسسة نقد البحرين أمس أن 29 مصرفاً تجارياً واستثمارياً ووحدة مصرفية خارجية إسلامية وغير إسلامية أوفشور مؤسسة في البحرين حققت أرباحاً صافية بلغت 714.8 مليون دولار نهاية عام 2003 بزيادة قدرها 134 في المئة على عام 2002. وقال نائب محافظ مؤسسة نقد البحرين خالد البسام ان الأداء الربحي للمصارف البحرينية استمر في التحسن على رغم التحديات والتقلبات في الأوضاع المالية والاقتصادية الدولية. وتشير الأرقام إلى ان المصارف التجارية التقليدية حققت أرباحاً إجمالية بلغت 153.4 مليون دولار، بزيادة بنسبة 36 في المئة على 2002، وبلغت أصولها 8.4 بليون دولار بعدما كانت 7.9 بليون دولار. وسجلت مصارف الاستثمار أرباحاً وصلت إلى 116 مليون دولار مقارنة مع 4.9 مليون دولار عام 2002. ويعزى السبب الرئيسي للارتفاع الكبير في أرباح مصارف الاستثمار الى عودة مصرفي"إنفستكورب"و"طيب"إلى الربحية بعدما سجلا خسائر في العام قبل الماضي. ولم تتغير أصول مصارف الاستثمار وبقيت عند مستوى 5.8 بليون دولار. وارتفعت أرباح الوحدات المصرفية الخارجية التقليدية من 104 ملايين دولار عام 2002 إلى 331.4 مليون دولار عام 2003 بزيادة نسبتها 218 في المئة نتيجة لعودة بعض الوحدات المصرفية الخارجية الكبرى مثل"المؤسسة العربية المصرفية"و"بنك الخليج الدولي"و"البنك الأهلي المتحد"إلى معدلات ربحية أعلى العام الماضي. وشهدت أصول تلك الوحدات ارتفاعاً من 50.3 بليون دولار إلى 54 بليون دولار للفترة نفسها. في غضون ذلك كشفت البيانات ان القطاع المصرفي الإسلامي واصل أداءه الجيد وحقق زيادة في ارباحه بنسبة 35.5 في المئة اذ ارتفعت من 84 مليون دولار إلى 113.8 مليون دولار. وارتفعت أرباح مصارف الاستثمار الإسلامية بنسبة 23 في المئة من 65.3 مليون دولار إلى 80.3 مليون دولار وزادت أصول تلك المصارف من 2.1 بليون دولار إلى 2.7 بليون دولار.