مجموعتان قصصيتان صدرتا حديثاً للكاتبتين مي خالد وزهراء حسن، تتميزان بجو واقعي وشعري ولغة مقتضبة. "نقوش وترانيم" هو عنوان المجموعة القصصية للكاتبة المصرية مي خالد صدرت حديثاً عن دار "شرقيات" في القاهرة. لوحة غلاف المجموعة مهداة من الفنان حلمي التوني وصدّرتها الكاتبة بالإهداء الآتي "إلى كل من أفرغوا ما في صدورهم لكي يستريحوا فتعبوني... من كان منكم بلا خطيئة فليرجمهم". تتألف المجموعة من 95 صفحة من القطع الوسط وتضم 14 قصة قصيرة ترصد هموماً ذات صلة حميمة بما هو إنساني بصرف النظر عن طبيعة الزمان والمكان. وسبق أن أصدرت مي خالد مجموعة قصصية بعنوان "أطياف ديسمبر" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1998 ورواية بعنوان "جدار أخير" عن دار "ميريت" عام 2001. وأصدرت القاصة زهراء حسن مجموعة قصصية جديدة عنوانها "بطاقة دعوة ليوم زفافي" عن دار المرساة. وتتضمن ست قصص تقع في 127 صفحة من القطع المتوسط. الاولى تحمل المجموعة عنوانها، والثانية "محرقة الزمرد"، ثم: "قيامة الاحلام"، "سلمى والذئب"، "حياة اخرى"، و"الجنون الصامت". ومن جو قصة محرقة الزمرد: "لن ارويها لأبي لأنه سيرويها في سطح الدار لاحفاده الوهميين في ليلة تموزية حارقة، تلمع فيها النجوم... يقول لهم: تلك النجمة تحترق كزمردة".