مُنح السد المتصدر برصيد 29 نقطة، بقرار اداري، النقاط الثلاث لمباراته مع ضيفه الخور بعدما طرد الحكم الاسباني ميخيا كارلوس في ظاهرة نادرة 5 لاعبين من صفوف الاخير في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، حينما كانت النتيجة تشير الى التعادل 2-2، علماً ان صفوف السد ذاته شهدت طرد 3 لاعبين. ووصف ماجد الخليفي امين السر المساعد ومقرر لجنة المسابقات في الاتحاد المحلي قرارات الحكم الاسباني ميخيا كارلوس بالصائبة، "ما يجعل مسؤولية الطرد تقع على اللاعبين أنفسهم، على غرار مدرب الخور السويسري موليير الذي لم يعرف كيف يتعامل مع المباراة ويهدئ فورة لاعبيه بعدما تقدموا 2-1 وعانى السد من طرد 3 لاعبين". وميدانياً، منح الفرنسي فرانك لوبوف التقدم للسد من ركلة حرة مباشرة 11، وادرك مبارك مصطفى التعادل بعد 3 دقائق 14، ومنح زميله المغربي رشيد روكي التقدم للضيوف من ركلة جزاء 43. وفي الشوط الثاني، ادرك لوبوف التعادل من ركلة جزاء احتسبت اثر لمس احد لاعبي الخور كرة سددها احمد خليفة 82. وفي لبنان، تبادل المبرة والحكمة مركزيهما في لائحة البطولة المحلية، وبات الاول خامساً اثر تغلبه على الثاني الذي هبط الى المركز الثامن 2-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية عشرة. وبدا المبرة افضل في الشوط الاول، وسجل هدفيه يوسف مزيان برأسه اثر ركلة حرة لنبيه الجردي 32، وعلي احمد بتسديدة قوية من منتصف ملعب الحكمة 45. وفي الشوط الثاني، قلص الحكمة الفارق حين تابع بول رستم كرة قوية سددها برأسه اثر ركلة حرة ليوسف الجوهري داخل المنطقة 70 قبل ان يرتد المبرة الى الدفاع في ربع الساعة الاخير. وتتوقف البطولة 50 يوماً من اجل الافساح في المجال امام المنتخبين الاول والاولمبي لخوض تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والنهائيات المؤهلة لدورة اثينا الاولمبية على التوالي. وفي الكويت، تنطلق اليوم منافسات الموسم الجديد في البطولة والتي ستعتمد في شكل استثنائي نظام الدمج في المرحلة الاولى ثم باعتماد المربع الذهبي لاحقاً، وتشهد غياب اللاعبين الدوليين بسبب ارتباطهم مع المنتخب الوطني بمباريات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال المانيا عام 2006. وتفتتح المرحلة الاولى بثلاث مباريات، حيث يستهل القادسية حملة الدفاع عن اللقب امام الفحيحيل، ويلعب اليرموك مع التضامن والعربي مع النصر، وتقام غداً ثلاث مباريات ايضاً تجمع الصليبخات مع الساحل، وكاظمة مع خيطان، والسالمية مع الشباب، وتختتم الثلثاء المقبل بلقاء الكويت مع الجهراء. وبالتطرق الى استعدادات الاندية، يمكن القول ان القادسية في افضل حالاته، خصوصاً بعد تأهله اخيراً لنهائي كأس ولي العهد علماً انه عزز خط هجومه بخلف السلامة من الجهراء، واحتفظ بالبرازيلي غلاوسيو والبوركيني سيدو تراوري. وبدوره، تأهل الكويت لنهائي كأس ولي العهد ايضاً، وهو ضم الحارس خالد الفضلي من كاظمة وعبدالله نهار من الفحيحيل، وابقى على الثلاثي البرازيلي دينيس واليساندرو وفابيان. اما العربي، الذي اخفق الموسم الماضي في احراز اي لقب، فتعاقد مع سعود سويد من الساحل والمهاجم السوري فراس الخطيب. ويضم كاظمة ثلاثة محترفين هم البرازيلي مارسيو ومحمد جنة وفلورنس من ساحل العاج، بينما يعاني السالمية من اصابة ثلاثة لاعبين بارزين هم جاسم الهويدي وصالح البريكي وناصر العثمان، وهو تعاقد مع المغربي سعيد خرازي. ويسعى الشباب بتشكيلة خضعت لتعديلات طفيفة، الى تكرار عروضه الجيدة في الموسم الماضي، كما تأمل فرق الجهراء والفحيحيل واليرموك والتضامن وخيطان والنصر والساحل والصليبخات في المنافسة على مراكز متقدمة.